الحكومة ترفض رسميا تأجيل المشاورات الجارية (خاص)

رفضت حكومة الوزير الأول يحى ولد حدمين الطلب الذي تقدمت به كتلة المعاهدة من أجل التغيير بشأن تأجيل الحوار لإفساح المجال من أجل مشاركة بعض أحزاب المعارضة النشطة بالمنتدى.

 

وقالت مصادر ثقة لموقع زهرة شنقيط إن الحكومة ابلغت رئيس حزب الوئام المعارض بيجل ولد هميد ورفاقه قبل انطلاقة الأيام التشاورية بأن فترة أسبوعين كافية لإقناع المعارضة بالمشاركة أو توضيح موقفها على أقل تقدير، وإن الحكومة ابلغتهم كذلك بأنها اذا رأت اشارات إيجابية بشأن قبول الأطراف المذكورة للحوار يمكنها التأجيل لفترة زمنية محددة، لكنها لن تؤجل المشاورات من جانب واحد  إلى أجل غير مسمى لأن كل قرارات التأجيل السابقة من أجل اشراك المعارضة آلت إلى الفشل، بفعل رفض زعمائها التنازل عن "مواقفهم العدمية" من الحوار.

 

وأضاف المصدر " كل الجهود التى تم القيام بها من أجل اقناع المعارضة فشلت، بل إن بعض أطراف المعارضة ممن كان يتوقع منه القيام بدور الوسيط نكص عن المشاركة في الحوار في الفترة الأخيرة، وبالتالي لم يعد من الوارد تأجيل المشاورات تحت أي ظرف مهما كان".

 

وأكدت مصادر زهرة شنقيط أن المشاورات مستمرة إلي غاية الاثنين القادم من أجل فتح المجال أمام كل المشاركين فى الحوار للإدلاء بآرائهم حول مجمل القضايا المثارة، وفرز النقاط البارزة منها من أجل جعلها ضمن المحاور المخصصة للنقاش داخل الحوار السياسي المقرر نهاية العام الجاري.