قال مدير مؤسسة الأوقاف بموريتانيا والأستاذ الجامعي، الدكتور أحمد ولد علال إن إعادة انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لمأمورية ثانية ؛ هو مصلحة وطنية وقارية، وقيام بالواجب تجاه شخص أثبتت الأيام بشكل لاجدال فيه أنه الأجدر بتسيير البلد، والأقدر على فهم تناقضاته، وقيادته لبر الأمان فى ظل واقع إقليمي معقد.
وقال الدكتور أحمد ولد علال في حديث مع موقع زهرة شنقيط اليوم الثلاثاء 16 ابريل 2024 ، إن النخبة السياسية مطالبة الآن بالنفير العام من أجل ضبط اللائحة الإنتخابية، وحث السكان على المشاركة الواعية فى العرس الديمقراطى؛ وجعل التاسع والعشرين من يونيو 2024 يوم تكريم للماضى ومصالحة مع المستقبل ، عبر انتخاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والتمكين للمشروع الذى بشر به، وعرف الشعب قيمته، وكانت مجمل أيامه ؛ تعزيزا للتنمية وتكريسا للديمقراطية وقياما بالواجب تجاه الشعب، وخلقا للفرص من أجل حضور أفضل للشباب فى الحياة السياسية وتحميل النخبة مسؤولية تطوير الحياة الاقتصادية وثقافة احترام المال العام والحكامة الرشيدة.
وقال الدكتور أحمد ولد علال إن ولاية الحوض الشرقي ستكون -كما كانت دوما- صاحبة الكلمة الفصل فى مسار المعركة الانتخابية، وستقول بلسان الحال يوم التاسع والعشرين من يونيو 2024 أن ما أنجز لصالح مواطنيها من قبل الرئيس والمحيطين به محل تقدير وتثمين، وأن لامكان لغير الجادين فى مكاتب التصويت وخيارات الناخبين.
وذكر الدكتور أحمد ولد علال بالدور الطلائعي الذي يطلع به رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني حاليا فى القارة السمراء من خلال قيادته الاتحاد الإفريقي ؛ بغية تحصين المكتسبات التنموية المتحصل عليها، ومحاربة العنف بكل أشكاله، والاحتراب الداخلي بين المكونات الوطنية ، وتوجيه البلدان الإفريقية إلي مزيد من استغلال الفرص المتاحة والخيرات الموجودة ؛ بدل منح الفرص تلو الأخري لتجار السلاح ، بغية تقويض أسس الاستقرار والتنمية بالبلدان الإفريقية عموما.
وأكد الدكتور أحمد ولد علال في ختام المقابلة أن انتخاب رئيس الجمهورية لمأمورية ثانية هي في الحقيقة خمس سنوات من التنمية المستدامة ؛ خمس سنوات من البناء ؛ خمس سنوات من الامن والاستقرار والازدهار.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا