ولد عبد الله : متمسكون بدعوة الجميع للحوار مهما كانت الآراء

دعا النائب البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي بحزب الاتحاد من أجل الجمهورية أسلامه ولد عبد الله القوى السياسية كافة إلى نبذ الخلاف، واتخاذ مواقف تاريخية ترقى إلى مستوى تطلعات الشعب الموريتاني، تعزيزا للوحدة الداخلية وتطويرا للعملية السياسية ودفعا باتجاه نظام ديمقراطي يجد فيه الجميع ذاته.

 

وقال ولد عبد الله في مداخلة أمام المنتديات الموسعة للتشاور (9-9) إن المتخلفين عن الحوار اليوم، سيدركون أنهم تخلفوا عن مرحلة مهمة من تاريخ البلد، وإن الأيادي ستظل ممدودة للجميع من أجل المشاركة في نقاش واقع البلد والمساهمة في التخطيط لمستقبله، مشددا علي أهمية المعارضة في الأنظمة الديمقراطية باعتبارها شريك في صناعة القرار، ومصدر تنبيه على الأخطاء،ولا يستغني عنها أي نظام مهما كان.

 

 وذكر النائب البرلماني - الذي تولي احدي لجان البرلمان ابان حوار 2011 -  بالقوانين التي تم تمريرها لصالح العملية السياسية، والرفع من مستوي العملية الديمقراطية في البلد، والقوانين المناهضة للعبودية والتعذيب، والتي تجاوزت ساعتها 14 قانون تم تمريرها كافة داخل البرلمان الموريتاني.

 

 ورأي أسلامه ولد عبد الله أن النظام الحالي قد يكون حطم الرقم القياسي في الدعوة للحوار وممارسة الحوار.

 

واعتبر ولد عبد الله أن التركبة الاجتماعية والعرقية واللغوية بموريتانيا مدعاة للفخر والاعتزاز والثقة، ومصدر تنوع وثراء، ولكن قد يحولها الساسة إلى مصدر خلاف وشقاق بغية تحقيق أهداف شخصية وآنية، وهو أمر خطير على البلاد وغير مقبول من الناحية الأخلاقية والسياسية.