أدى وزير التجهيز والنقل، محمد عالي ولد سيد محمد، رفقة وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي السنغالي، مالك انداي، اليوم الجمعة زيارة تفقد واطلاع لأشغال بناء جسر روصو، الذي يربط بين البلدين الشقيقين.
واستمع الوفد الوزاري إلى عرض حول طبيعة أشغال تنفيذ هذا المشروع، والعراقيل التي سجلت خلال عمليات التنفيذ، والتي يمكن أن تؤخر انتهاء الاشغال عن الوقت المحدد لها.
وزير التجهيز والنقل، قال في كلمته بالمناسبة، إن الهدف من الزيارة هو الاطلاع ميدانيا على مراحل تنفيذ هذا المشروع الحيوي ، ومعرفة المشاكل المطروحة بالنسبة لجميع الأطراف المعنية بإنجازه، وذلك تماشيا مع التعليمات السامية لرئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، ونظيره السنغالي
باسيرو ديوماي أفاي.
وأشار إلى أن الوفد التقى خلال هذه الزيارة بجميع الجهات المعنية بتنفيذ المشروع، وأطلع على مختلف المشاكل المطروحة، .
وحث الوزير الجهات المنفذة على العمل الجاد بغية تنفيذ اشغال المشروع في أسرع وقت، وطبقا للمواصفات المحددة في دفتر الالتزامات. مؤكدا على ضرورة الاسراع في إنجاز هذا المشروع الذي يعتبر مطلبا ملحا لسكان الضفتين.
وأوضح وزير البنية التحتية والنقل البري والجوي السينغالي، أن الزيارة مكنت من التعرف على مدى تقدم الاشغال في هذا الجسر الذي يأتي تنفيذه تجسيدا للعلاقات التاريخية بين البلدين وللروابط العميقة بين شعبيهما الشقيقين.
وأكد على ضرورة انتهاء الاشغال في هذا الجسر في أسرع وقت ممكن، مع الالتزام بالمواصفات الفنية المحددة، مشيرا إلى أن الشركة المشرفة على الاشغال أكدت استعدادها لتعبئة الوسائل الضرورية من أجل الانتهاء من بناء هذا الجسر وملحقاته سنة 2026.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا