قال رئيس البرلمان الموريتانى الأسبق، رئيس حزب التحالف الشعبى التقدمى المعارض مسعود ولد بلخير إن التحالف الشعبى يتعرض للضغط والتشويه والإستهداف من الكل، وإن مسعود ولد بلخير يشعر بالفخر، لأنه هو عراب الديمقراطية بموريتانيا، والرجل الذى ضحى من أجل التعايش المشترك، والدفع باتجاه ترسيخ الديمقراطية بموريتانيا.

وقال ولد بلخير  فى مهرجان جماهيري بنواكشوط مساء اليوم 18 مايو 2024 " النسبية نحن من قاد إليها فى الحوار الشهير 2011 وقبلها 2001، والتضامن، والتآزر نحن من حققه ودفع باتجاه تأسيس مؤسسات راعية له فى الحوار الذى خضناه مع السلطة 2014، وإشراك المرأة نحن من قاده فى التفاوض والضغط الذى مارسناه 2006 و2007، وزيادة النواب نحن من قاد الحوار الذى أفضت إليه لاحقا، ونحن من ناضل وكافح من أجل الديمقراطية بموريتانيا منذ عقود، ليكون بمقدور بعضهم اليوم الحديث عن الترشح والمشاركة السياسية فى البلاد. فأين هي جهود الآخرين؟ ماذا حققوا؟ ماذا قاموا به؟".

وتابع ولد بلخير " نحن من قاد الحوار والهدوء بعد إصابة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، ورفضنا المحرقة التى كان يقود إليها البعض، لقد كنا أساس الإستقرار وحجرة الزاوية فيه".

وقال ولد بلخير إن التحالف الشعبى التقدمى دعم الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني فى مساعيه الرامية للوصول إلى السلطة، وكان أكثر تضحية من من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذى تبناه، ولكننا تعرضنا للإستهداف والتزوير بغية إخراجنا من المشهد العام بموريتانيا.

وقال ولد بلخير إن الذين يتهمونه الآن بعدم طرح قضايا الزنوج(لادجي أتراوري ورفاقه)، يدركون أكثر من غيرهم بأن التحالف الشعبى التقدمى المعارض تكلم عن الزنوج وقضايا الزنوج قبل الزنوج ذاتهم، وإن المجموعة التى كانت معه كانت تأخذ أموال الحزب وتصوت لمرشحين من العرقية التى ينتمون إليها.

وتابع قائلا " طرحنا قضايا الزنوج بقوة قبل الزنوج، وشجعنا الزنوج على الحديث والكلام، وما تحقق فى الدستور الواقع كان بضغط منا، والـأمور لدينا قناعة ومستمرون فيها".

وختم ولد بلخير بالقول " بدأنا مشاورات حول الإنتخابات الرئاسية، والموقف الذى سنتوصل إليه، سيتم إعلانه للرأي العام بكل وضوح، بغض النظر عن مواقف الأطراف المتضررة منه".