أطلقت وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، صفية انتهاه، اليوم الاثنين في العاصمة نواكشوط، مسار تجديد برلمان الأطفال الموريتانييـن.
الوزيرة قالت في كلمتها بالمناسبة، إن برلمان الأطفال يتيح فرصة ملائمة لمشاركة الأطفال الموريتانيين في صنع القرارات التي ترتبط بحياتهم وتؤثر فيها، كما تنص المادة 12 من الاتفاقية الدولية المتعلقة بحقوق الطفل.
وأشارت بنت انتهاه، إلى أن النصوص القانونية الناظمة لبرلمان الأطفال، تحدد طرق انتقاء أعضاءه، حيث يتم تمثيل كل مقاطعات الوطن فيه بطفلين وبالمناصفة بين البنين والبنات، تتراوح أعمارهم ما بين 11 إلى 16 سنة، وبمعايير التفوق والتميز الدراسي، كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة والأطفال فاقدي السند العائلي بحصص ثابتة، تمييزا إيجابيا لهم.
واستعرضت الوزيرة، بعض الجهود التي بذلها قطاعها خلال المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية، في مجال حماية الطفولة وتعزيز مشاركة الأطفال وترقية حقوقهم، حيث تمت المصادقة على المدونة الجنائية للطفل، كما وضعت خطة استراتيجية لتطوير التعليم ما قبل المدرسي، وإنشاء نظام لرصد ومراقبة المعايير والإجراءات للتعليم ما قبل المدرسي، فضلا عن تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحماية الطفولة، واستكمال وضع 15 طاولة جهوية وما يزيد على ثلاثين نظاما بلديا لحماية الأطفال ضد كافة أشكال العنف والاستغلال والتمييز، وإنشاء مدرسة وطنية للعمل الاجتماعي، تكون وتأهل مكوني تعليم الأطفال ذوي الإعاقة، ومفتشي حدائق الأطفال والمربيات، وتطوير المراكز المتخصصة في مجال حماية ودمج الأطفال، كما هو الحال بالنسبة لمركزي التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الاعاقة ومركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال.
وخاطبت الوزيرة الأطفال البرلمانيين، قائلة: "إن اختياركم لتمثيل أطفال مقاطعاتكم يشكل تكليفا، حيث ينبغي أن توصلوا صوت جميع الأطفال كما يجب عليكم بذل جهود كبيرة في مجال المناصرة لقضايا الطفولة والتعبئة والتحسيس وأنتم مطالبون أكثر من غيركم بتبني المسلكيات الجيدة ونبذ المسلكيات الضارة."
ويعتبر البرلمان الحالي، هو الرابع حيث تم إنشاء أول نسخة منه سنة 2007 ب 42 برلمانيا مناصفة بين الجنسين، وتتكون هذه النسخة من 126 عضوا تمثل البنات 50% منهم كما يمثل الأطفال ذوي الإعاقة نسبة 5% منهم.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا