لماذا لم تصدر ادانة من رئيس الأفارقة بموريتانيا؟

يشكل صمت رئيس الاتحاد الإفريقي محمد ولد عبد العزيز المطبق عن جرائم الصهاينة بقطاع غزة فضيحة بكل المقاييس، وارتهان حقيقي اللوبي الصهيوني الذي أحكم قبضته علي أهم مقاليد السلطة بموريتانيا.

 

أكثر من ألف و200 شهيد وسبعة آلاف جريح، والخارجية التي يديرها رجل اسرائيل الأول بموريتانيا أحمد ولد تكدي صامتة،بينما سارعت قبل أيام مهنئة ومدينة ومعزية في أمور تافهة وقعت بدول أكثر بعدا من فلسطين، وضمن تناحر سياسي داخلي.

 

إن تجاهل ولد عبد العزيز للمجازر الصهيونية في بداية مأموريته الجديدة دليل انهيار أخلاقي للرجل، تراجع كبير عن مستوي الاهتمام بقضايا الأمة، كما أن عجز الاتحاد الإفريقي عن اصدار بيان أو ارسال مندوب يدرك حجم الفشل الذي آل اليه تجمع القارة منذ تولي الرجل قيادته قبل أشهر بالصدفة المحضة.

 

غزة ستنتصر بصمود شعبها..

غزة ستنتصر مهما باع الرئيس موقفه لبعض أعراب الخليج

غزة ستنتصر وسيكتب التاريخ أن رئيس موريتانيا تخلي عن أقل المواقف المطلوبة من رئيس "كزرة" مهجورة أحري دولة يقال إنها استعادت مكانتها عبر العالم.

أف للصمت .. ما أقبحه علي الرجال.