فقيه يكتب عن الانتجاع السياسي في أفق رئاسيات يونيو
قال الفقيه البارز سيدي محمد ولد سيد المختار إن "الانتقال السياسيّ وفق الرغبة الشخصية الجامحة يخشى على صاحبه من الدخول تحت بند الحمقاء تتعب في غزل وبرها ثمُ في نقضه: ﴿وَلا تَكونوا كَالَّتي نَقَضَت غَزلَها مِن بَعدِ قُوَّةٍ أَنكاثًا تَتَّخِذونَ أَيمانَكُم دَخَلًا بَينَكُم أَن تَكونَ أُمَّةٌ هِيَ أَربى مِن أُمَّةٍ﴾".
وأضاف " أمّا إن كان بدافع المصلحة العامّة فيرجى دخول صاحبه تحت بند : "إِذا حكَم الحاكمُ فاجتَهَد ثمَّ أصاب فله أجرانِ وإذا حكَم فاجتَهَد ثمَّ أخطأ فله أجرٌ".
وختم بالقول " والخلاصة أنّه على سياسيّينا في حال الانتجاع السياسيّ أن يراعوا المصلحة العامّة، وأن يحذروا من إملاءات الهوى والنفس الأمّارة بالسوء.
صرفهم الله إلى ما فيه الخير، وصرفهم عمّا فيه الشر".