عقد وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود اجتماعا موسعا بكافة الشخصيات الاعتبارية غير الرسمية الموجودة ضمن حجاج الموسم الحالي من تدارس المشاكل المطروحة للحجاج، معتبرا أن نجاح الحج مسؤولية الجميع.
ودعا الوزير للإجتماع الموسع مجمل النواب والضباط والمستشارين والمدراء الموجودين ضمن الحجيج، كما عقد سلسلة من الاجتماعات بأعضاء الوفود الأربعة من أجل الإستماع لمشاكلهم.
وقرر الوزير – حسب مصادر زهرة شنقيط- عقد اجتماع دورى كل 24 ساعة مع بعثة الحج والبعة الطبية والقنصلة من أجل متابعة الوضعية الحالية، واستعراض أبرز مطالب الحجاج، والمشاكل التي تعترض القائمين علي الحج.
كما قامت الوزارة بتأجير باصات لنقل الحجيج إلي مجمل المزارات فى المدينة المنورة لأول مرة، مع تكليف بعثة بارشادهم وشرح مجمل المزارات التي سيمرون عليها في سابقة هي الأولي من نوعها.
وشارك الوزير إلي جانب ثمانية فقهاء في الحملة التوعوية الخاصة بالبعثة الرسمية، وذلك عبر سلسلة من الدروس الفقيهة والمحاضرات بمكان سكن الحجيج، وأحد الفنادق المجاورة للسكن.