نظمت وزيرة العمل الاجتماعي و الطفولة و الأسرة ، صفية انتهاه بمنزلها بمدينة أطار أمسية تحسيسية تحضيرا للزيارة المرتقبة للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، وذلك باسمها الشخصي وباسم تيار انتصار غزواني الذي يضم المئات من الفاعلين السياسيين بمدينة نواكشوط و مقاطعة أطار.
وفي كلمة لها بالمناسبة أكدت الوزيرة التي تنحدر من مدينة أطار على أحقية المشروع المجتمعي للمرشح محمد ولد الشيخ الغزواني بإعادة الثقة وتمكينه من مأمورية ثانية خاصة بعدما شهده البلد من انجازات ونجاعة للسياسات خاصة في المجال الاجتماعي والأمني.
وفي هذا الإطار عددت الوزيرة التي كانت تتحدث بهذه المناسبة نماذج من المكتسبات ذات الطابع الاجتماعي التي تحققت لولاية آدرار عموما ومقاطعة أطار خصوصا، حيث أكدت حصول التعاونيات النسوية و خاصة الزراعية منها وروابط المرضى بمرض مزمن و ذوي الإعاقة على مكتسبات غير مسبوقة و أن هذا الاهتمام بالفئات الهشة الذي عرف تطورا كبيرا في المأمورية الأولى يجب أن يستمر ولن يتحقق ذلك دون تمكين فخامة رئيس الجمهورية من مأمورية ثانية وهو مايؤكد سكان آدرار عموما وأطار خصوصا جاهزيتهم لتحقيقه. كما دعت مختلف الفاعلين لقوة الحشد لاستقبال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني و التعبئة المستمرة من أجل نسبة مشاركة قوية و الحد من البطاقات اللاغية.
ثم تناول الكلام أحمد ولد سيدي باب حيث أكد بأن ساكنة آدرار عموما و أطار خصوصا على قلب رجل واحد خلف المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، و أن نتائج الانتخابات المقبلة ستثبت ذلك. وفي كلمة له عبر وزير الشؤون الاقتصادية و التنمية المستدامة عبد السلام ولد حرمة عن سعادته بحضور هذه الأمسية التحسيسية وأثنى على حصيلة العمل الحكومي و إنها كافية لكل منصف أن يبادر باعادة الثقة في الرئيس وتمكينه من مأمورية ثانية ليواصل البرنامج الاجتماعي الذي كان محوره دعم الفئات الهشة.
المنسق الجهوي للشباب منصور بيداها أكد بأن المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني يستحق على الشعب الموريتاني و الشباب خصوصا الدعم والمساندة بما حققه من تعهدات وما التزم به من طموحات وخاصة وكالة تمكين.
المنسق الجهوي للحملة على مستوى ولاية آدرار محمد سالم ولد بوكه عبر عن سعادته من مجريات الأمور و فعالية الفاعلين السياسيين بولاية آدرار داعيا الجميع لقوة الحشد غداة المهرجان المتوج لزيارة المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني و كذلك يوم التاسع و العشرين يونيو المقبل. وقد حضر الحفل المئات من الفاعلين السياسيين و زعماء آدرار ووجهائها وعشرات الروابط النسوية وذوي الإعاقة.