حسم المرشح للإنتخابات الرئاسية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أمره ، وقرر الدفع بمدير ديوانه الوزير المختار ولد أجاي إلي العاصمة نواكشوط ، قبل يومين من اكتمال جولته الداخلية ؛ وذلك من أجل تعزيز طاقم الحملة المركزية ، وإجراء الترتيبات اللازمة لحسم أبرز دوائر الثقل الإنتخابي بموريتانيا.
الصراع المحتدم بين المرشحين الكبار من أجل استمالة أكبر عدد ممكن من سكان العاصمة نواكشوط ، يجعلها أم المعارك ، بحكم وجود أكثر من 450 ألف ناخب بالعاصمة نواكشوط وحدها.
ولد أجاي لم يقبل منذ عودته من محطة إينشيري تضييع أي دقيقة بحسب معاونيه ، حيث دخل فى سلسلة اجتماعات مكثفة مع كافة اللجان المركزية والحملات المقاطعية واللجان الفرعية، وذلك من أجل تكثيف الجهود المبذولة ، وتعزيز الحراك الشعبي، والدفع بفرق التحسيس إلي الميدان: وطرح خطط واقعية وقابلة للتنفيذ من أجل تسيير يومي (27-29 يونيو) ، وتأمين أكبر حشد بتاريخ البلد مساء الخميس، مع الدفع بالمسجلين إلي مراكز الإقتراع بشكل مبكر ، مع تقييم الجهود المقام بها، وتغيير غير القادر علي القيام بالمهام الموكلة إليه من اللجان المركزية وتشجيع أهل المبادرة والتخطيط والفاعلية والتأثير.
ويعتبر المختار ولد أجاي من أبرز رموز الأغلبية ، وأكثرهم شعبية بالعاصمة نواكشوط، مع قدرته علي ضبط الإيقاع العام، وحسم الخيارات المتاحة ، والتعامل بشكل عملي مع المبادرات والتيارات المنضوية تحت لواء الأغلبية ، وهو مهندس عملية إكتساح العاصمة نواكشوط فى الانتخابات الأخيرة، لتكون بذلك أول انتخابات تخسر فيها المعارضة جماعيًا كل المجالس المحلية بمقاطعات العاصمة التسع والمجلس الجهوي وأغلب نواب الولايات الثلاثة.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا