تدخل موريتانيا اليوم مرحلة الصمت الانتخابي، ليتوجه السبت قرابة مليوني ناخب إلى صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء البلاد من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد.
ويشارك في هذه الانتخابات سبعة مرشحين؛ أبرزهم محمد ولد الغزواني، الرئيس المنتهية ولايته الذي يسعى إلى الفوز بمأمورية رئاسية ثانية، ورئيس حركة إيرا ، بيرام ولد الداه ولد اعبيد، وحمادي ولد سيد المختار، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” الإسلامي المعارض، والعيد ولد محمدن، عضو البرلمان المعارض والمحامي، والطبيب الجراح اوتوما سوماري، بالإضافة إلى با بوكار المنحدر من منطقة جنوب موريتانيا حيث تقطن الأغلبية الإفريقية (غير العربية)، وأخيرا الإطار المالي محمد الأمين ولد المرتجي الوافي الذي يخوض غمار الانتخابات الرئاسية للمرة الثانية لكنه لم يستطع الحصول على واحد في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 2019.
وتركزت اهتمامات المرشحين على تقديم وعود لحل مشاكل وتحديات كبيرة تواجهها البلاد؛ ومنها البطالة، وهجرة الشباب إلى الخارج بحثا عن حياة أفضل، والتصدي للفساد الإداري والمالي الذي يتفق جميع المرشحين على أنه ينخر جسم الدولة الموريتانية ويعيق تقدمها ويقوض جهود التنمية في البلاد وتحسين البنيات التحتية.