قال وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين إن لديهم جميع الوسائل والإمكانيات "التي من شأنها أن تضمن أمن وسلامة المواطنين والمقيمين."
جاء ذلك في نقطة صحفية أجراها الوزير رفقة بعض القيادات الأمنية بعد الأحداث التي عقبت العملية الانتخابية.
وأكد فيه أنهم لن يسمحوا تحت أي ظرف كان بأي إخلال بالأمن والسكينة، وأن جميع الأجهزة الأمنية لديها التعليمات والوسائل والتجهيزات للتصدي الحازم لأي محاولة للإخلال بالأمن والسكينة في عموم البلاد.
وطمأن المواطنين بأنه ليس هنالك ما يدعو إلى القلق، داعيًا إياهم إلى ممارسة حياتهم المعتادة و أنشطتهم اليومية، بكل حرية وبشكل طبيعي.