قال النائب السابق لرئيس المجلس الجهوي بولاية تكانت ،والقيادي بحلف الوفاء الإمام أحمد ولد أخليفه، إن سكان تجكجه حسموا موقفهم بشكل واضح لصالح رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وعهدة جديدة من الإصلاح والتنمية ، بغية إعادة الأمل للسكان.
وقال لمام أحمد ولد أخليفه فى حوار مع موقع زهرة شنقيط إن الشعب يعرف الصالح من الطالح، وإن الرفض الذي قوبل به بعض المرشحين للانتخابات الماضية من قبل السكان لايعود لموقف من السلطة أو الرئيس ،وإنما هو تعبير واضح عن الرغبة فى التغيير وقلب قواعد العملية السياسية بالمنطقة ، وقد بدأنا نحس بذلك من خلال الضغط المتزايد من قبل الشارع ، فى محاولة لخلق بديل من داخل الأغلبية وقطع الطريق على الأحزاب الأخري.
وقال الإمام أحمد لموقع زهرة شنقيط إن التحالف الجديد الذي ضم إلي جانبه رجل الولاية البارز الفاضل ولد البخاري هو ركن من أركان عملية التحديث المحتملة بولاية تكانت، وبداية لتأسيس تيار جديد ؛ يعلي أصحابه من منطق القيم والعلاقة بالآخر، وينحاز للساكنة مصالحها بدل الإعتماد علي النفوذ وتجاهل آلام وآمال المواطنين.
وأضاف ولد أخليفه أن التحالف مفتوح لكل إطار أو وجيه يؤمن بحتمية التغيير ، ولديه الإستعداد الكامل لخدمة لمجتمع ومواجهة المشاكل اليومية للسكان بروح المتحفز للإصلاح وخدمة المجتمع .
وقال ولد أخليفه إن جماهير التحالف كانت علي مستوي التحدي خلال الفترة الأخيرة، خصوصا إبان زيارة ألرئيس الأخيرة لتجكجه، ويوم الاقتراع التاسع والعشرين من يونيو ، وقد حسمت موقفها لصالح التنمية والإستقرار والعبور الآمن.