قال وزير الداخلية ، محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن الأمن خطر فوق الجميع والانترنت وسيلة وقطعها كان ضرورة، مشددا على أن ما وصفه بتجييش الشارع وتحريض الغوغاء على الآمنين والبطش بالأموال العمومية، غير مقبول وليس في مصلحة البلد ولا ديمقراطيته.
وأضاف خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء اليوم ، أن بعض المرشحين يربط الحوار بوجود أزمة قائمة، وأن ذلك غير صحيح فالبلد لايعيش أي أزمة، بحسب تعبيره.
وقال وزير الداخلية واللامركزية محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن الفائز الأول هو الشعب الموريتاني الذي أثبتت هذه الانتخابات نضجه ومستوى تقبله للرأي، مؤكدا أن ذلك يعد مكسبا للبلد.