قرر الحرس الرئاسي ببوركينا أفاسو اغلاق الحدود الدولية للبلاد، وحل حكومة القائد العسكري اسحاق زايدا، واقالة الرئيس الانتقالي من مهامه.
وقال القائد العسكري مامادو بمبا إن المجلس الوطنى للديمقراطية أنهى النظام الانتقالي المنحرف، وأقال الرئيس الانتقالي، وقرر حل الحكومة والمجلس الانتقالي نهائيا".
وكانت وحدة تابعة للحرس الرئاسي قد اعتقلت الرئيس وأعضاء الحكومة أثناء الاجتماع الأسبوعى لمجلس الوزراء، كما قامت بفرض حظر التجول ليلا بالبلاد، واغلاق الحدود فى انقلاب عسكرى مكتمل الأركان.