قالت مالين بلومبرغ، نائبة المدير العام لمجموعة بنك التنمية الأفريقي في شمال أفريقيا، إن موريتانيا قادرة على تحقيق تحول حقيقي، من خلال استغلال ثرواتها الطبيعية لبناء “مستقبل مزدهر ومستدام”.
وأكدت بلومبرغ في مقال، نشر أمس الاثنين على الموقع الألكتروني للبنك الأفريقي للتنمية، إلى أن احتياطيات موريتانيا من الغاز الطبيعي مثيرة للإعجاب أيضا. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع “آحميم” الإنتاج بحلول نهاية عام 2024، يليه مباشرة حقلي غاز “باندا” و”بير الل”.
وأضافت أن استخراج اليورانيوم بات في الأفق كذلك، مع إطلاق مشروع “تيريس” المخطط له أن يبدأ الإنتاج في عام 2026.
وأشارت إلى أنه وبشكل عام، ارتفعت مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لموريتانيا من 18% عام 2021 إلى 24% عام 2022. ويعود هذا النمو إلى زيادة استخراج الخامات المعدنية، خاصة الذهب، وساهم هذا القطاع بحوالي 30٪ من إيرادات ميزانية الدولة في عام 2022.