ثقة الرئيس الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني، وابن ولاية لعصابه الصاعد في دهاليز الإدارة الموريتانية منذ عشر سنين، وأحد رموز النخبة الشبابية المحيطة بالرجل الأول في موريتانيا، وعضو قيادي بحملة المرشح أسندت إليه أموال الحملة وآلية تسيير المشترك بين حملات الرئيس الثلاثة (الحملة العامة والشباب والنساء).

يتولى المختار ولد أحمد ولد بوسيف في الوقت الراهن قيادة الأمانة العامة لوزارة المياه (أبرز الأجهزة الخدمية بالبلاد)، وقبلها أدار عدة مؤسسات مرتبطة بقطاع الصيد، مما مكنه من معرفة القطاع من مساقة صفر، وحسم تعاملاته الخارجية عبر ذراع التسويق التي أوكلها إليه رئيس الجمهورية فور توليه مقاليد السلطة بموريتانيا ( الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك)، وقبلها أسس وقاد الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك، والتي شكلت أحد أبرز أذرع الحكومة شبه الخيرية بالداخل.

دفع الرئيس الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني بالأمين العام لوزارة المياه إلى الإدارة المركزية للحملة المحضرة لانتخابات يونيو، وتصدر إلى جانب دوره الفني، الدعوة لإنتخاب الرئيس وتوضيح أبرز ملامح المرحلة السابقة، عبر مقاطع فيديو تم تداولها على نطاق واسع لعدد من رموز السلطة بموريتانيا، بينهم الأمين العام المختار ولد أحمد ولد بوسيف ذاته.

أطل ولد بوسيف على الرأي العام وهو يشرح كيف يختلف مرشحع عن بقية المرشحين قائلا إنه "يقدم حصيلة مشرفة وبرنامجا طموحا، وهو مدعوم بتجربة كبيرة وحنكة قل مثيلها".

وقدم ولد بوسيف عدة أمثلة في هذا المجال منها المحافظة على التوازن الميزانوي على الرغم من زيادة الانفاق الاجتماعي والعمل من أجل الاكتفاء الذاتي من الغذاء، إضافة لحل معضلة الدين الخارجي. 

وتطرق ولد بوسيف للمجال السياسي، قائلا إن ولد الشيخ الغزواني نجح في خلق جو من التهدئة لم يسبق له مثيل في تاريخ البلد، يشهد عليه المعارض قبل الموالي. 

وفي المجال الأمني، قال ولد بوسيف إن ولد الغزواني حقق إنجازات كبيرة في هذا المجال قبل وصوله للحكم وبعده. 

وعدد ولد بوسيف الانجازات التي تمت في مجالات الخدمات العمومية والتعليم والصحة وتوفير الماء الصالح للشرب. 

وختم ولد بوسيف حديثه بالتأكيد على أن ولد الشيخ الغزواني أنجز الكثير لهذا الوطن، ولديه برامج طموحة في مجال التشغيل والتكوين المهني ومحاربة الفساد، بالتالي فهو الخيار الآمن لمستقبل البلد.

يمتلك ولد بوسيف علاقات طيبة بأبرز دوائر التأثير داخل هرم السلطة، ولم يشتهر بأي فساد أو سوء تسيير خلال توليه مقاليد عدد من الدوائر الحكومية ذات العلاقة المباشرة بالمال، ولم يخضع – حسب العارفين به- لإرادة أصحاب الحظوة والتأثير خلال محطة تسيير الموريتانية لتسويق الأسماك، ولم ينخرط في ابتزاز المتعاملين معه من أجل تسويق منتجاتهم السمكية ، أو الإضرار بمصالح البلاد في الأسواق الآسوية والأوربية والعربية التي كان المخاطب الأوحد فيها، بحكم القانون الذى يخوله بيع المنتوج الوطني من الأسماك.

 يعتقد البعض أن إصلاح قطاع الصيد وضبطه الذى بشر به المرشح الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني يحتاج إلى شخصية بتجربة الرجل، وعلاقة بصاحب القرار هو من أكثر من يمتلكها الآن من الجيل الشبابي المتحفز لشغل مقاعد حكومية في المشهد القادم بموريتانيا.

مواضيع أخري :

-----

المختار ولد أجاي (*)

سيدي محمد ولد محم (*)

أحمد ولد يحي (*)

نيانغ جبريل حمادي (*)

سيد أحمد ولد محمد (*)

سيد ولد سيد أحمد البكاي ولد بياده (*)