الإصلاح والتغيير: نحتاج إلى حكومة قوية والمأمورية الثانية مكسب للبلاد والجوار الإقليمي

قال تحالف الإصلاح والتغيير في بلدية أم الحياظ إن المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني هي مكسب لكل أبناء البلد وللجوار الإقليمي، وإن الشعب يتطلع بفارق الصبر إلى تشكيل حكومة قوية وقادرة على ترجمة الرؤي والأفكار التي عبر عنها الرئيس الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الحملة الانتخابية إلى مشاريع نوعية تنفع الناس وتمكث في الأرض.

وقال التحالف في إيجاز صادر عنه اليوم الجمعة 12 يوليو 2024 إن الرئيس حدد ملامح المرحلة القادمة، وأبرزها القوة في مواجهة ثلاثة خصوم يتهددون الشعب ومصالحه (، دعاة التفرقة الداخلية، والفقر والجهل)، ورسم ثلاثة خطوط حمراء يستحيل التسامح فيها (الفساد المالي والإداري/ المس بالحوزة الترابية للبلد/ الإخلال بجو السكينة العامة داخل البلاد)، وبشر بثلاث إجراءات ستميز جهازه التنفيذي القادم وهي إجراءات يتطلع الشعب إلي معرفة أصحابها من أجل الاطمئنان علي تسيير منظومة الحكم خلال المأمورية الحالية (الكفاءة والتجربة ، والقناعة والإخلاص، والحيوية والاستعداد للعمل ) وهو ما دفعه إلى القول بأنها مأمورية للشباب وبالشباب.

 

وأعتبر تحالف الإصلاح والتغيير في إيجازه الصحفي الصادر اليوم أن الكل مطالب الآن بتحمل المسؤولية ومساندة الرئيس الفائز والعمل من أجل تلافى ما أضاعته سنوات الجائحة الصحية التي ضربت العالم ( كوفيد 19) ، وحرب أوكرانيا المفاجئة، وما أحدثته من اضطراب في سلاسل التوريد ورفع للأسعار وانقراض لبعض البضائع من أسواق العالم المتخم بالحروب والمشاكل. لأن مصلحة البلاد في تعزيز مسار التنمية الحالي، والمحافظة على الاستقرار الذى تنعم به البلاد، وتقدير الجهود الكبيرة للداخلية والأجهزة الأمنية الرامية إلى تجنيب الشعب ويلات الحروب والقلاقل التي هدت أركان العديد من دول المنطقة، وتشجيع العمل المقام به من أجل توزيع الثروة الوطنية بشكل عادل بين جهات وفئات الشعب دون محاصصة مخلة بسير السلط في البلد ، أو تمييز مضر بمستقبل انسجام المكونات الاجتماعية داخل الوطن الواحد.

وحذر التحالف من مخاطر التحالفات الجهوية والفئوية والعرقية التي تستهدف صلابة موقف الرئيس من بعض معاونيه وإصراره على رسم خياراته دون أي تدخل خارجي. وأبدي التحالف تفهمه لمخاوف البعض من وجود شخصية قوية بالوزارة الأولي قادرة على مساعدة الرئيس في تنفيذ برنامجه، والقلق الذى ينتاب بعض رموز الفساد واستغلال النفوذ، وهم يتابعون خطب الرئيس الصريحة والواضحة في شرق البلاد وغربها عن عزمه الضرب بيد من حديد على كل من يحاول مد يده نحو المال العام، وقراره المعلن والصريح بإبعاد الفاسدين من دوائر النفوذ ومراكز التأثير بموريتانيا.

 

ورأي التحالف أن الرئيس الفائز محمد ولد الشيخ الغزواني تنتظره تحديات يجب أن يسهم الكل في تهيئة الظروف الملائمة لمواجهتها، وأهمها التفرغ للأوضاع الأمنية بالمنطقة وترتيب البيت الممزق (الساحل والصحراء)، وجلب المزيد من المكاسب للقارة الإفريقية التي شرفت البلاد باختيارها رئيسا لها بالإجماع، ومحاربة العنف والغلو والتطرف بمنهج يجمع بين الحكمة والحزم، ويضمن الاستقرار للمنطقة دون الانخراط في الحروب بالوكالة عن الغرب أو الشرق، وترسيخ قيم الديمقراطي التي أصر على إعلائها في وقت تراجعت فيه المنظومة الديمقراطية فى دول كان البعض يعتقد أنها حاضنة للتحول الديمقراطي وقاطرة التغيير بالقارة السمراء.

 

وبارك التحالف في إيجازه كل الأنشطة المقررة خلال أشهر العطلة الصيفية في بلدية أم الحياظ من قبل بعض القائمين على الشأن العام في المنطقة، تثمينا لإنجازات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال المأمورية الأولي، وفرحا بعودته للقصر من جديد بأغلبية مريحة (56%) في انتخابات تنافسية حرة ونزيهة.