ولد بدر الدين : النظام يسعى لخداع المعارضة وتقسيمها

الأمين العام لحزب اتحاد قوى التقدم المصطفى ولد بدر الدين

قال الأمين العام لحزب اتحاد قوى اتقدم المعارض المصطفى ولد بدر الدين إن الأيام التشاورية الأخيرة ليست سوى محاولة سيئة من النظام لخلق معارضة خجينة وتقسيم المعارضة التي قارعته منذ انقلابه 2008.

 

وقال ولد بدر الدين فى مقابلة مع برنامج "المشهد" فى قناة المرابطون الخاصة إن النظام قطع الحوار الذى كان قائما مع المنتدي منذ أشهر، ودعا إلى تظاهرة سياسية فى سبعة سبتمبر 2015، بدل الرد بشكل مكتوب بالتعهدات التى طالبت المعارضة بها.

 

وقال ولد بدر الدين إن الحوار يجب أن يكون بين أطراف يعترف بعضها بالبعض، وأن تحدد أهداف الحوار من الطرفين، والمشاركين فيه، كثر العدد أو قل، وأن يكون تحديد التاريخ متفق عليه بين مجمل الفرقاء السياسيين المعنيين بالحوار.

 

وقال المصطفي ولد بدر الدين إن هدف القائمين على الحوار أو التشاور الذى تم بقصر المؤتمرات هو غياب المعارضة فى "غوغاء" الأغلبية، قائلا إن المعارضة لاتعمل لدى الرئيس أو الوزير الأول، وإن المطلوب هو الاحترام المتبادل، والتشاور مع القوى المعارضة من أجل التوصل إلي اتفاق أو الإختلاف بشأنه.

 

وعن أهمية الوثيقة التى خرجت بها الأغلبية من حوارها قال ولد بدر الدين إنها ورقة لاقيمة لها، وإن المعارضة تنتظر التشاور والإشراك فى الحوار بدل تنزيل الوثائق دون تشاور.

 

ونقل ولد بدر الدين عن مرشح الرئاسيات السابق مختار صار ابراهيما قوله إنه رفض الحضور للحوار، لأن كل النقاط التى سبق وأن اتفق مع الرئيس عليها قبل فترة لم تنفذ منها واحدة.

 

ووصف صار ابراهيما بأنه رجل حوار، ويحب دائما أن يبتعد من المعارضة، ومع ذلك لم تغريه الدعوة الأخيرة، كما لم تغري المعاهدة من أجل التغيير التي قال إنها قاطعت الحوار.