نجل الرئيس يسرق الأضواء من حفل والده

شكلت الرصاصة الثانية لنجل رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صدمة للأوساط الشعبية التي ملت تصرفات الشاب رغم تعاطفها مع أسرته في هذا الظرف الصعيب الذي تمر به.

 

الأخبار التي تداولها نشطاء الفيسبوك مع اقتراب منتصف الليل بشأن حركة غير اعتيادية بالمستشفي العسكري تحولت إلي حقيقة بعد أن أكد حراس وأطباء أن أحد أبناء الرئيس تعرض لطلق ناري،وأن الوضعية غير مواتية للحديث أكثر بفعل حركة كبار الضباط والمسؤولين.

 

وقد توافد الناس إلي واجهة المستشفي لمعرفة ملابسات الحادث، وسط استحضار رصاصات سابقة أسالت الكثير من الحبر بفعل غموض الرواية التي تداولها الإعلام والجيش لبعضها.

 

وقد ألقت الحادثة بكثير من الضبابية علي المشهد السياسي بموريتانيا قبل ساعات من بدء تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لمأمورية ثانية اثر انتخابات قاطعها الطيف السياسي المعارض.

 

ولم يصدر أي تصريح عن الحكومة كما هو حال الرصاصة الأولي (رصاصة رجاء) أو توضيح من العائلة عن الأسباب الحقيقة للحادث .