عقد وزير الزراعة أمم ولد بيباته، اليوم الأحد في مدينة لعيون، عاصمة ولاية الحوض الغربي، اجتماعا بالمزارعين حثهم خلاله على الاقبال على الزراعة المطرية لتحقيق الأهداف المنشودة في مجال الأمن الغذائي.
وقال الوزير، خلال الاجتماع الذي حضره والي الحوض الغربي أحمدا ممادو كيلي، إن الحضور المتميز للمزارعين لهذا الاجتماع يعكس وعيهم وفهمهم الدقيق لمغزى النداءات المتكررة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للتوجه نحو الزراعة المطرية واستغلال المساحات المستصلحة والاستفادة من المنشآت الزراعية من سدود وحواجز مائية والتي تم تشييدها من الموارد الذاتية للدولة.
وأوضح أن زيارته لولاية الحوض الغربي، والتي تزامنت مع بداية تساقطات مطرية مبشرة، تهدف إلى تحسيس المزارعين التقليديين بأهمية الزراعة المطرية التي حظيت بتدخلات معتبرة خلال السنوات الخمس الماضية تجسدت في ترميم وبناء السدود والحواجز المائية، وتقريب خدمة الإرشاد والتأطير من المزارعين، وحماية المزارع من الحيوانات السائبة والآفات الزراعية، وتوفير المدخلات الزراعية والمعدات الضرورية لحرث وتهيئة التربة.
وذكر أنه تم بناء وإعادة تأهيل 104 سدود في عموم الولايات الزراعية الرعوية خلال الفترة ما بين 2019 – 2023، وتم الشروع في إدخال المكننة الزراعية للتخفيف من الجهد البشري وزيادة المساحات الزراعية وتحسين ظروف الإنتاج.
وقال إن ولاية الحوض الغربي حصلت هذه السنة على عشر جرارات، ويجري الآن العمل على تكملة الاجراءات الخاصة بتوفير الأسمدة والبذور والسياج وتوزيع المحارث، إلى جانب التكوين والتأطير لضمان تحقيق الأهداف المرجوة.
وشدد وزير الزراعة على أهمية الاعتماد على استغلال مقدراتنا ومواردنا الطبيعية لتحقيق اكتفائنا الذاتي في المواد الغذائية الأساسية في محيط إقليمي ودولي مضطرب ومليء بالتحديات الأمنية والصحية، مما يجعل الاعتماد على الذات أمرا لا مناص منه لضمان البقاء والعيش الكريم.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا