بارك منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام تكليف رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني لمدير ديوانه الوزير المختار ولد أجاي بمنصب الوزير الأول. واصفا الخطوة بأنها نقطة تحول فى تاريخ البلاد المعاصر، وفرصة حقيقة لإطلاق ورش التنمية والإنشغال بما ينفع الناس ويمكث فى الأرض، بعد خمس سنوات كان يمكن أن للطواقم الحكومية المفوضة من الرئيس أن تنجر فيها للبلد والشعب أكثر مما أنجز . واليوم فعلا وجد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى من يحمل معه ثقل برنامجه، ويتحمل إلي جانبه هموم الشعب بكل جدية ومسؤولية وإلتزم.
وقال المنتدى فى بيان صادر عنه اليوم السبت 3 أغشت 2024 إن الوزير الأول الجديد المختار ولد أجاي سيشكل رافعة حقيقة للعمل الحكومى بموريتانيا، بحكم مايتمتع به من مصداقية وكفاءة وقدرة على إدارة المتناقضات، وتسيير الواقع وفق رؤية تعلى من قيم الشفافية والنزاهة وتمنح الفرصة لأهل الخبرة والكفاءة والتجربة من كل الأعمار والجهات والفئات.
وأعتبر المنتدي أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بتعيينه للوزير الأول الجديد المختار ولد أجاي يكون قد أعطي رسالة طمأنينة لكل الأطراف المغبونة بموريتانيا ، والقوى الشبابية الحالمة بعد أفضل ، والمناطق المحرومة من ثروات البلد وخيراته، وذلك عبر اختيار رجل يحسن العمل، ويخدم الدولة بصدق، بعيدا عن منطق المحاصصة الجهوية والفئوية والقبلية، كما أنه الإطار الذى عرف بالبعد عن خدمة كل أباطرة النفوذ والمال بموريتانيا، أو الرضوخ لأي ضغط أو توجه مخالف للقانون.
وذكر المنتدى بتاريخ الرجل فى العديد من الدوائر الحكومية ، وكيف أحدث ثورة فى مجال المالية والإقتصاد، وكيف أدار شركة أسنيم بكفاءة عالية ، لتتحول من شركة مهددة بالإفلاس إلي شركة تجاوزت أرباحها خلال سنتين فقط أكثر من 300 مليار أوقية بعد سنتين فقط من توليه مقاليد الإدارة العامة للشركة .
وأعتبر المنتدى أن البلد أمام فرصة حقيقية ويجب على كل القوى المحلية استغلالها من أجل وضع أسس سليمة للدولة الموريتانية والنهوض بها ، والعمل من أجل مواجهة الإشكالات الرئيسية (الفقر والبطالة والتفرقة الداخلية وهجرة الشباب والمخاطر الأمنية المحدقة بالبلد).