ينتظر الشارع السياسى بموريتانيا بشكل غير مسبوق إفراج القصر الرئاسى بنواكشوط عن التشكلة الوزارية الجديدة التى أقترحها الوزير المكلف المختار ولد أجاي، من أجل إدارة البلاد خلال المأمورية الثانية لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى.
ولم تصدر أي معلومات بشأن الأسماء المطروحة حاليا من قبل الرئيس ووزيره الأول لعضوية التولفة الوزارية المنتظرة، ولم يكشف القصر كذلك عن أسماء الشخصيات المرشحة لقيادة بعض المناصب الحساسة بالجهاز التنفيذى (الأمانة العامة للرئاسة- إدارة الديوان- مفوضية الأمن الغذائى- مفوضية حقوق الإنسان- البنك المركزى).
ويتوقع البعض الإعلان عن تشكيل الحكومة مساء اليوم الأحد، على أن يستلم الوزراء المهام يوم غد الإثنين، بعدما قبل رئيس الجمهورية استقالة الحكومة دون تكليفها بتسيير الأمور الجارية، وهو إجراء يكشف حجم الإستعجال الموجود لدى سيد القصر، والرغبة فى الدخول إلى المأمورية الثانية من يومها الأول بفريق متكامل، وإقناع الشعب الموريتانى بوجود رغبة صادقة فى الإنجاز، ومحاسبة واضحة للحكومة التى حملها مسؤولية التقصير فى الواجب الذى كلفت به خلال المأمورية الأولى.