وصف سفراء الاتحاد الأوربي بموريتانيا في لقاء موسع مع الناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيدي ونائبه بالسجن المركزي بآلاق، تصريحات الرئيس محمد ولد عبد العزيز قبل أشهر بشأن موقف الأوربيين من العبودية في موريتانيا بأنها "خطأ دبلوماسي كبير".
وقال السفراء – حسب مصادر زهرة شنقيط- إنهم تابعوا تلك التصريحات عبر وسائل الإعلام المحلية.
وقدم السفراء رواية مغايرة لملف اتفاقية الصيد الأخيرة بين موريتانيا والاتحاد الأوربي، قائلين إن موريتانيا هي من طالبت بالحوار بشـأن تجديد اتفاقية الصيد، وقد قبلت بالعرض الأوربي الذي رفضته قبل أشهر.
وأكد السفراء أن التصريحات الإعلامية للرئيس ومساعديه موجه بالأساس للرأي العام الداخلي، لكن الحقيقة أن الأوربيين كانوا قد وقعوا اتفاقية مع المغرب وأخري مع السنغال، وكانت الاتفاقية مع موريتانيا بالنسبة لهم غير ضرورية بحكم الرفض الذي قوبلت به طلباتهم خلال الأشهر الأخيرة من سنة 2014.
وكان ولد عبد العزيز قد وصف حراك البرلمان الأوربي بداية يناير 2015 بأن سببه هو الصيد وليس العبودية، مستغربا سكوت الأوربيين علي العبودية لعد عقود إلي أن تعطلت اتفاقية الصيد مع موريتانيا خلال الأشهر الأخيرة من عام 2014 لإثارة الملف والقيام بحملة اعلامية ضد البلد.
خاص - زهرة شنقيط