انطلقت الليلة البارحة بمدينة الرشيد، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية فعاليات النسخة الرابعة من أيام الرشيد نسخة الراحل المغفور له بإذن الله سيدي أحمد ولد أجه.
ولدى افتتاحه لفعاليات هذه التظاهرة شكر الوالي المساعد لولاية تكانت محمد عبد الله يسلم سيدي حبيب، باسم وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان القائمين على هذه التظاهرة، مؤكدا على أنها مناسبة لإبراز تاريخ هذه المدينة الناصع وموروثها الثقافي الزاخر واستحضارا لإسهاماتها المتميزة في الجهاد بكل معانيه.
وقال إن هذه التظاهرة تكتسي أهمية كبيرة لما لها من دور في التعريف بتاريخنا الوطني المشرف وترسيخ قيم الوطنية والتطور والتعاضد.
وذكر الوالي بما يولي رئيس الجمهورية ، محمد ولد الشيخ الغزواني من أهمية للثقافة التي جعلها أولوية من أولويات برنامج تثمين الموروث الثقافي والتاريخي بوصفه تعبيرا صادقا عن هويتنا الحضارية وقيمنا الدينية.
وحث الوالي ساكنة مدينة الرشيد ومن خلالهم سكان ولاية تكانت على ضرورة الإقبال على استغلال المساحات الزراعية من أجل بلوغ التنمية وتحقيق السيادة الغذائية وان نجعل من هذا الموسم الثقافي محطة انطلاق للموسم الزراعي.
بدورهم رحب نائب رئيس جهة تكانت ونائب عمدة بلدية الواحات على التوالي يحيانه ولد أحمد الشيخ و أحميدى ولد الكيحل بالمشاركة في النسخة الرابعة من أيام الرشيد.
وأشارا إلى أن هذا العرس الثقافي الذي يتميز تنظيمه كل سنة بثلاثة أبعاد مهمة هي التعارف والتواصل وبث روح التطوع شاكرين القائمين عليه من أبناء الرشيد مثمنين ما تحقق من مصالح في عديد المجالات خلال النسخ الماضية لصالح ساكنة مدينة الرشيد والقرى المجاور لها.
بدورهم شكر رئيس جمعية منتدى الرشيد سدوم ولد سيداتي ولد آب ومنسق تظاهرة أيام الرشيد محمد المختار ولد أحبيب والميمون ولد يسلم ولد أمينوه، المتحد ث باسم القائمين على تظاهرة أيام الرشيد جميع من حضر لهذه النسخة ومن ساهم في تنظيمها من أطر وأندية متمنين لها النجاح.
واستعرضوا ما تحقق من أهداف تنموية وثقافية مذو وضع أول لبنة لهذا المشروع التنموي والثقافي نتيجة قناعة القائمين عليه بضرورة تحقيق تلك الأهداف لصالح حاضر ومستقبل ساكنة هذه المدينة.
وأكدوا أن هنا زرع إنسان الرشيد قبل قرون مؤمنا بأن الحضارة وليدة الاستقرار والاستقرار لصيق بالحصاد فكان الحصاد تراكم قرون من المعرفة والإنتاجية والإبداع.
ويشار إلى أن هذه التظاهرة تستمر أربعة أيام تتخللها العديد من الأنشطة الثقافية والطبية والرياضية والترفيهية.