أصيب بعض أنصار الرجل ومعاونيه بالصدمة جراء تأكيد النهج الحكومى السابق فى التعامل مع الرجل ، الذى أكد خلال انتخابات 2023 بأنه أقوى الأطراف السياسية المحلية وأكثرهم تأثيرا فى الساكنة، بحكم العمل المقام به لصالح أبناء المقاطعة خلال العقد الأخير.
ورحب العديد من أنصار الرجل وقادة حزبه بالتحول المحتمل فى نظرة السلطة للمقاطعة، بعد استقبال الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى لقائد حلف أمل الشباب، وتعيينه كمستشار للمرشح خلال الإنتخابات الأخيرة.
ولم يصدر من ولد حيده أي تعليق على تشكيل الحكومة أو التغييرات الواسعة فى المراكز الكبرى بهرم الجهاز التنفيذى، رغم أنها شكلت ضربة لحلفه ، وتأكيدًا على التوجه الذي تبنته الحكومة السابقة بشأن التمكين لخصومه داخل الساحة المحلية.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا