قالت مؤسسة المعارضة الديمقراطية بموريتانيا إن القرارات الانتقائية التي تقوم بها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "هابا" تعزز المخاوف المتصاعدة من قيام النظام بحملة استهداف موجهة لحرية الإعلام في البلد، مع إطلاق العنان للإعلام العمومي دون توجيه أو رقابة وهو الممول من جيوب المواطنين والمسخر في نفس الوقت للترويج للنظام واستهداف المعارضين والتشهير بهم.
وقالت مؤسسة المعارضة في بيان صحفي تلقت زهرة شنقيط نسخة منه، إنها تابعت القرارات الأخيرة التي أصدرتها السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية "الهابا" والمتمثلة في انذار إذاعة صحراء ميديا وإيقاف برنامج "صحراء توك".
وعبر البيان عن تنديد المؤسسة بهذه العودة غير الحميدة لتكميم الأفواه والتراجع الخطير عن المكتسبات الوطنية في مجال حرية التعبير لنؤكد على ما يلي: 1-تضامننا التام مع مؤسسة صحراء ميديا والصحفي زايد محمد، مطالبة بالتراجع الفوري عن قرار إيقاف برنامج "صحراء توك" .
وطالبت المؤسسة السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية بالتزام المهنية وعدم التحول لأداة لتكميم الأفواه ومصادرة الآراء، كما طالبت بتلبية مطالب مهني الحقل الاعلامي بتنقيته وتطويره.