أشرف الوزير أمم ولد بيباته اليوم الأربعاء على انطلاق حملة مكافحة الآفات الزراعية لموسم 2024-2025 على مستوى مناطق الإنتاج الزراعية الرعوية
واطلع الوزير بساحة المطار القديم على جاهزية فرق المكافحة وقدمت له شروح حول الحملة من طرف مدير إدارة حماية النباتات سيدي محمد ولد القاسم
وفي تصريح صحفي على هامش انطلاق الحملة قال الوزير إنه نظرا للضرر الكبير الذي تسببه الآفات الزراعية للمحاصيل قررت الوزارة منذ السنة الماضية أن تكون حملات مكافحة الآفات الزراعية خاصة الطيور آكلة المحاصيل مستمرة طوال السنة حيث إنها كانت تنفذ فقط خلال الحملة المطرية والحملة المروية وهذه السنة ستكون حملة استباقية من أجل مكافحة الطيور مع انطلاق الحملة الزراعية المطرية والتي حسب المعطيات الأولية كانت حملة مبشرة وانطلقت في ظروف جيدة والمزارعون مهتمون بالعمل على أن تكون حملة ناجحة .
وقدم الوزير شكره للسلطات الإدارية في الولايات الزراعية على حملات التحسيس التي تم القيام بها لتشجيع المزارعين على المشاركة في الحملة الزراعية واستغلال المقدرات الهامة التي تتوفر عليها هذه المناطق وأوصلوا من خلالها رسالة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بضرورة استغلال المقدرات الزراعية للوصول إلى اكتفاء ذاتي
وأضاف الوزير أن القطاع اتخذ كل الإجراءات من أجل انطلاق الحملة الزراعية المطرية في وقتها وذلك من خلال توزيع المدخلات الزراعية خاصة البذور وإدخال المكننة الزراعية عبر توفير عدد من الآليات الزراعية على مستوى المناطق المطرية وبالنسبة للمناطق المروية المدخلات الزراعية متوفرة وبأسعار مدعومة
ويتم تنظيف مجاري المياه كل هذا من أجل أن تنطلق الحملة القادمة في وقتها .
وأكد معالي الوزير أن التسمية الجديدة للوزارة والتي أضافت السيادة الغذائية هو من أجل تحقيق نداء رئيس الجمهورية المتعلق بضرورة تحقيق اكتفاء ذاتي وهو الأمر الذي يعمل القطاع على تجسيده على أرض الواقع في القريب العاجل.
وفي ختام كلمته دعا الوزير الفرق المشاركة في حملة المكافحة إلى العمل الجاد من أجل أن تصل الحملة إلى كل المناطق الزراعية معبرا عن شكره وتثمينه للحملة الماضية التي كانت ناجحة متمينا أن تحقق هذه الحملة الأهداف المرسومة لها.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا