عقد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز اليوم الأربعاء 23 سبتمبر 2015، اجتماعا برؤساء أحزاب المعاهدة من أجل الوحدة و التناوب السلمي الديمقراطي.
وقال بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي إن اللقاء تناول طلب أحزاب المعاهدة تأخير الحوار السياسي بين الفرقاء السياسيين حتى يشمل أكبر عدد من ممثلي الأحزاب.
وأضاف ولد هميد "لمسنا لدى لقائنا مع رئيس الجمهورية انفتاحه -كما يؤكد دائما-على الحوار ووجدنا لديه كل التعاون في مهمتنا، معربا عن رغبته في حوار كل الموريتانيين تحت سقف واحد، وهي الإرادة التي تم في إطارها الحوار مع المعاهدة سنة 2011.
وأكد ولد هميد على ولد عبد العزيز عن رغبته في فتح المجال لكل من لم يشاركوا في ذلك الحوار وهو ما نعكف عليه اليوم، وسنقوم بالاتصال بهم رغم أن الدستور الموريتاني يحدد مدة معينة لإعادة التجديد في مجلس الشيوخ؛ مما ينبغي أخذه في الاعتبار.
وضم الوفد بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديموقراطي، والدكتور عبد السلام ولد حرمه رئيس حزب الصواب الرئيس الدوري لكتلة أحزاب المعاهدة.
وقال ولد هميد إن الرئيس الدوري للمعاهدة عبد السلام ولد حرمه سيقوم بالاتصال بالمنتدى وسيطلب اللقاء معهم من أجل إيجاد حل لمختلف قضايا البلد."
بدورأكد عبد السلام ولد حرمه الرئيس الدوري للمعاهدة أن اللقاء مع فخامة رئيس الجمهورية "يدخل في إطار الجهود التي ما فتئت المعاهدة تقوم بها منذ بعض الوقت من أجل دخول البلاد في حوار شامل، تشارك فيه كل أطياف الساحة السياسية وهذا ما ضمناه رسالتنا الماضية التي قرأها الرئيس الدوري للمعاهدة آنذاك رئيس حزب الوئام الديموقراطي لدى افتتاح الأيام التشاورية الأخيرة، وتضمنته قبل ذلك مبادرة الرئيس مسعود الثانية.
وأضاف نحن اليوم كجزء من المعاهدة بغياب الرئيس مسعود بسبب وجوده خارج نواكشوط هذه الأيام، سنواصل تلك المساعي التي بدأها هو في سبيل الحصول على مكاسب سياسية تتيح الدخول في حوار وطني، يعزز المكاسب الديموقراطية ويحصن البلاد من الأزمات السياسية بمشاركة الجميع دون خطوط حمراء، وبدون سقف وأعتقد أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا صدقت وأخلصت كل النوايا، وإذا كانت جميع الأطراف جادة باعتبار أن هذا الحوار يصب في مصلحة موريتانيا وحدها، وليس لصالح أي طرف بعينه لا حزبي ولا غير حزبي."