افتتحت صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الرعي في الساحل.
ويهدف المنتدى، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تقييم مدى تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في المجالات البيئية والاقتصادية والاجتماعية على النحو المنصوص عليه في “إعلان نواكشوط 2013″، ومناقشة إنجازات مختلف البرامج والمشاريع المنفذة في المنطقة.
كما يبحث تحديد الالتزامات والرؤية المشتركة المستقبلية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والرعي وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتحسين إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وغرب أفريقيا.
وقال الوزير المكلف بالأمانة العامة للحكومة، في كلمته الافتتاحية، إن المنتدى سيعزز الروابط الثقافية والاقتصادية العريقة، والعلاقات الأخوية التي تجمع شعوب الساحل تحت رعاية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يعمل جاهدا لجعل العمل الإفريقي المشترك هدفا استراتيجيا ذا أولوية من أجل تحقيق الوحدة المنشودة.
وأكد أن الحكومة الموريتانية جسدت الهدف المذكور في بيان سياستها العامة الذي يعتبر فيه البعد الرعوي أحد الروافع الأساسية للتنمية المحلية.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا