أشرف وزير الاقتصاد والمالية، سيدي أحمد ولد ابوه، رفقة معالي وزير الزراعة والسيادة الغذائية، امم ولد بيباته، ووزير التنمية الحيوانية، المختار ولد كاكيه، زوال اليوم الجمعة، بقصر المؤتمرات في نواكشوط، على اختتام أعمال المنتدى رفيع المستوى حول الرعي، المنظم لصالح المجتمعات الرعوية والزراعية ،من طرف وزارة التنمية الحيوانية بالتعاون مع البنك الدولي، ومنظمة “سيلس”
ويهدف المنتدى الذي دام ثلاثة أيام، إلى تحديد الالتزامات والرؤية المشتركة المستقبلية فيما يتعلق بالثروة الحيوانية والرعي وإعادة التوجيه في مواجهة القضايا والتحديات الجديدة لتحسين إنتاجية قطاع الثروة الحيوانية في بلدان الساحل وأفريقيا الغربية.
وأوضح وزيرالا قتصاد والمالية، أهمية الملتقى الذي أتى بعد 10 سنوات من إعلان نواكشوط 2013، الذي مكن من استعراض الإمكانات الرعوية لقطاع التنمية الحيوانية في الساحل الافريقي وغرب افريقيا.
وبين أن هذا القطاع يمثل رافعة أساسية في اقتصاديات دول المنطقة، مؤكدا على العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني لتطويرا الثروة الحيو انية.
بدوره شكر وزير الزراعة والسيادة الغذائية والتنمية الحيوانية، بجمهورية السنغال، السيد مابوبا داني، السلطات الموريتانية وخاصة وزير التنمية الحيوانية الموريتانية على انجاح هذا المنتدى، وعلى مستوى النقاشات التي درات خلاله.
واستعرض في هذا الصدد مساهمة البنك الدولي في الثروة الحيوانية، كما قدر عاليا مشاركة الشركاء الفنيين والماليين القيمة في هذا المجال.