شاركت موريتانيا في أشغال الدورة الـ29 لمؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 29)، التي انطلقت اليوم الاثنين في مدينة باكو الأذربيجان، بحضور وفد تترأسه برئاسة وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف.
وشددت المداخلات على ضرورة التحرك العاجل من أجل الحد من الآثار الكارثية للتغير المناخي، ودعت إلى الموافقة على هدف واحد للتمويل المناخي لضمان تحصين البلدان، مؤكدة على ضرورة إطلاق أسواق الكربون وإحراز تقدم في التنفيذ لتحقيق أهداف وتوصيات (كوب 28).
وأوضح الأمين التنفيذي للاتفاقية الإطارية حول التغيرات المناخية أنه سيتم هذا العام إطلاق خطة وأسابيع للمناخ لعام 2025 مع مواصلة العمل للاستجابة مع المتطلبات الملحة.
وقال إنه لا يمكن الخروج من باكو بدون مقترحات جدية لتبيان ما نصبو إليه مضيفا: “آن الأوان أن يدرك الجميع أن التعاون الدولي ينهض وعلينا أن ننهض معه”.
يذكر أن هذه الدورة تحضرها وفود من 198 دولة، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية، بهدف التنسيق والتكامل للتصدي للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية التي بدأت تثقل كاهل الحياة على كوكبنا، ولن يتحقق هذا الهدف إلا في إطار جهود الأسرة الدولية تحت سقف واحد وضمن استراتيجيات مدروسة وقابلة للتنفيذ.