أصدر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، اليوم الجمعة، بيانًا دان فيه اعتداء عناصر الأمن على المدرسين خلال وقفتهم الاحتجاجية في ساحة الحرية.
و استنكر الحزب في بيان اليوم الجمعة "انتهاك كرامة المدرس ضمن حادثة سبقتها حوادث ووقائع أخرى تسيئ إلى مهنة ورسالة المدرس" مطالبا السلطات بفتح تحقيق فوري في الحادثة وإيقاع أقسى العقوبات".
ودعا الحزب وزارة التربية إلى اعتماد أسلوب الحوار والتشاركية في التعاطي مع مطالب المدرسين، بدلًا من اللجوء إلى القمع والتكميم.
وقال الحزب إنه "في وقت يتطلع فيه المهتمون بإصلاح قطاع التعليم وكل الغيورين على بناء هذا الوطن وازدهاره، إلى اتخاذ إجراءات حكومية حقيقية تحسن من ظروف المدرس وتؤَمّن له حياة كريمة هو أهل لها عن جدارة واستحقاق، تجابه السلطات وقفة مطلبية لجموع من المدرسين السلميين في ساحة الحرية بقمع وحشي واعتداءات جسدية عنيفة".
نص البيان:
في وقت يتطلع فيه المهتمون بإصلاح قطاع التعليم وكل الغيورين على بناء هذا الوطن وازدهاره،إلى اتخاذ إجراءات حكومية حقيقية تحسن من ظروف المدرس وتؤَمّن له حياة كريمة هو أهل لها عن جدارة واستحقاق،تجابه السلطات وقفة مطلبية لجموع من المدرسين السلميين في ساحة الحرية بقمع وحشي واعتداءات جسدية عنيفة في عودة صادمة لعهود بائدة من التضييق على الحريات العامة حسبناها أصبحت من الماضي الذي تمت القطيعة معه !
إننا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" إذ ندين ونستنكر انتهاك كرامة المدرس ضمن حادثة سبقتها حوادث ووقائع أخرى تسيئ إلى مهنة ورسالة المدرس النبيلة والشريفة لنؤكد على مايلي :
-إدانتنا الشديدة لما تعرض له المدرسون من قمع وإهانات مرفوضة ومطالبتنا للسلطات المعنية بفتح تحقيق فوري في الحادثة وإيقاع أقسى العقوبات بالضالعين فيها ،إلى جانب التنديد بالإجراءات التعسفية الأخيرة والشطط في استخدام العقوبات الإدارية والتي طالت العديدين فصلا من الوظيفة وتعليقا للراتب وتحويلا تعسفيا .
-تضامننا الكامل مع المدرسين ودعمنا التام لمطالبهم المشروعة التي سطروها في عرائضهم المطلبية تطلعا إلى إصلاح جاد للمنظومة التعليمية مع ضرورة الحفاظ على المكتسبات المتعلقة بتعزيز الهوية ومكانة اللغة العربية في النظام التربوي الوطني واعتبار التراجع عن ذلك المكسب خطا أحمر لايجوز المساس به.
-دعوتنا للوزارة الوصية إلى اعتماد أسلوب الحوار والتشاركية في التعاطي مع مطالب المدرسين المحقة بدل اللجوء إلى أساليب العنف والقمع والتكميم المرفوضة
13 جمادى الأول 1446
الموافق 15 نوفمبر 2024
الأمانة الوطنية للإعلام والاتصال