بعد التحية والتقدير

 

يسرنا فى منتدى آوكار للتنمية والثقافة والإعلام أن نتقدم إليكم بجزيل الشكر على ما أوليتموه خلال السنوات الماضية من اهتمام بمنطقة آوكار عموما، وبلدية أم الحياظ خصوصا، وعلى الجهود الكبيرة التى تبذلها الحكومة من أجل تعزيز التنمية بالمنطقة، وتحويل رؤيتكم إلى واقع ملموس، ينعم به السكان، تعليما لأولادهم الصغار، وعلاجا لمرضى المنطقة،وفكا للعزلة عن مجمل مناطق المجلس المحلى، وتوفيرا للأوراق الثبوتية لطالبيها فى أدغال الريف، بعدما كانت قوافل الحجيج نحو عواصم الولايات تترى لتأمين ثبوت إزدياد أو عقد زواج أو بطاقة تعريف لمريض مضطر للسفر أو طالب يحتاج إلى إكمال ملفه.

 

فخامة الرئيس 

 

إننا مدينون لكم بما تحقق من إنجازات كبيرة ونوعية خلال فترة وجيزة دون من أو أذى، ونتطلع دون شك إلى تعزيز هذا المسار غير المسبوق فى تاريخنا المعاصر، من خلال ترقية الحياة الثقافية والإقتصاية بهذا الحيز الجغرافى من وطننا العزيز، عبر برامج تتفق وجغرافيا المنطقة الثقافية ونمط العيش فيها. ولن يتسنى ذلك – فخامة الرئيس- دون مبادرة كريمة منكم، وزيارة إطلاع لهذه الربوع، تكون فرصة لإطلاق بعض البرامج التى تفضلتم بتصميمها وتوجيهها للمنطقة ( مشروع آوكار التابع لوزارة التنمية الحيوانية)، وإطلاق برنامج خاص بتوفير المياه بالمناطق الرعوية فى المنطقة الواقعة بين "أم الحياظ" و"تيشيت"، ليستفيد السكان من هذا الفضاء الكبير، مع إعطاء دفعة قوية للمدرسة الجمهورية، عبر إلزام القطاعات المتدخلة فى المجال بتسريع وتيرة الأعمال (بناء المنشآت الحكومية اللازمة)، وحث السكان على الإقبال على التعليم بشقيه (النظامى والمحظرى).

 

فخامة الرئيس

 

نعتقد أن بداية يناير 2025  قد تكون محطة ملائمة للقيام بزيارة للمنطقة،وذلك لكسر الحصار المفروض على السكان منذ الإستقلال، حيث يتطلع سكان خمس مجالس محلية إلى زيارة رئاسية تشعرهم بأنهم جزء من هذا الوطن الذى يهتم به قادته ويزوره حكامه، وتلتقى نخبه بصناع القرار، ويستمع رموز التأثير فيه إلى رؤية الحاكم مباشر ومن دون وسيط.

 

ونحن إذ نتطلع إلى زيارتكم يا صاحب الفخامة، لنؤكد اعتزازنا بحجم الإستثمار فى المنطقة والإهتمام الكبير بتفاصيل الحياة فيها، آملين أن تستمر وتيرة التنمية فى مأموريتكم الثانية بنفس الحماس الذى عشناه وساريناه فى المأورية الأولي. وهي المأمورية التى أحس فيها سكان منطقة آوكار عموما بقيمة الذهاب لصناديق الإقتراع ليختاروا من يحكم البلاد، بعد أن كانوا يصطفون فى الطوابير فى القر والحر لإختيار الحاكم ، دون إحساس بقيمة الحكم الذى مارسه على أرض الواقع.

 

رئيس منتدي آوكار سيد أحمد ولد باب 

3-12-2024