في بقعة من هذا الوطن المترامي يعيش آلاف من المواطنين اكتشفتهم السلطات الإدارية في مقاطعة ولاته اخيرا بجهود من الإطار والعمدة السابق لبلدية انولل باب احمد ول فاليل ول ببوط . يتعلق الأمر بريف آوكار حيث قرية انتاكومه التي تنام هادئة في صحراء ممتدة مخوفة لم تطاها من قبل قدم مسؤول في الدولة في مهمة رسمية .
تعود أهل هذا الركن أن يخدموا وطنا لا يعرفون إلا اسمه . حيث ينتقلون في كل انتخاب على نفقتهم الخاصة إلى مراكز تصويت تناءت عن مرابعهم وديارهم .
يسمعون بالمدرسة والمستشفي ولم يرها أغلبهم ،إلا من اتيحت له منهم زيارة ولاته ،أو غيرها من ربوع الوطن التي تستفيد من مثل هذه الخدمات .
السلطات الاداريه في ولاته ممثلة في الحاكم وقيادة الدرك ومسؤول الحالة المدنية اطلعوا اخيرا على هذه البقعة ، واكتشفوا هذه المنطقة البكر .
إننا نرجوا أن يكون هذا الاكتشاف فاتحة أمل لهذه الجماهير، يدخلون بها في دائرة اهتمام السلطات بمختلف مستوياتها . ونرجو ان تكون هذه الزيارة بداية زيارات أخرى للمسؤولين السامين في الولاية وعلى المستويات العليا في البلد .
إننا في هذا العصر عصر القرية الواحدة نستغرب أنه ما زال في بلدنا آلاف من المواطنين خارج تغطية الحالة المدنية . أما التعليم والصحة والكهرباء والطرق المعبدة فدونها خرط القتاد .
وبهذه المناسبة نوجه نداء عاجلا إلى فخامة رئيس الجمهوريه الذي أولى اهتماما خاصا للمهمشين والطبقات الهشه نهيب به أن يعطي لفتة لهؤلاء الذين لم يصلوا إلى مستوى المهمشين لأنهم ببساطة منسيون أو مجهولون .
#زهرة_شنقيط
#تابعونا