(نواكشوط زهرة شنقيط) ـ احتضنت العاصمة نواكشوط فعاليات ندوة حول تكوين فنيين مختصين في مجال حول البيئة، وذلك عن طريق اتخاذ مختلف آليات التنمية النظيفة وطرق التكيف مع فنيات وضع المشاريع الاقتصادية ذات الانبعاث الضعيف للغازات المسببة للاحتباس الحراري.
ومن المقرر أن يتخذ القائمون على الدورة قرارا بتكوين وتحسيس الفاعلين المؤسسيين حول آلية التنمية النظيفة بوصفها إحدى الآليات المعتمدة دوليا للحد من الانبعاثات الغازية المسبببة للتغيرات المناخية.
وتنظم الدورة وزارة البيئة والتنمية المستدامة بالتعاون مع المركز الاقليمي للتنسيق ما بين اتفاقية تغير المناخ، وبنك غرب إفريقيا للتنمية حول آلية التنمية النظيفة.
وقال الأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة مادي ولد الطالب إن آليات سوق الكربون المنبثقة عن بروتوكول كيوتو، تمثل أساليب فنية تعنى بخلق مشاريع اقتصادية غير باعثة للغازات المسببة للاحتباس الحراري .
وأضاف ولد الطالب أنه من ضمن هذه الآليات آلية التنمية النظيفة التي تم تصورها ومن ثم تطبيقها استجابة لمتطلبات التنمية الاقتصادية في البلدان السائرة في طريق النمو مع تمكين الدول الصناعية من تطبيق حصصها من تخفيض انبعاث الغازات المسبة للاحتباس الحراري.
وأعتبر ولد الطالب أن موريتانيا قد استوفت جميع الشروط المطلوبة في المعاهدات متعددة الأطراف التي انضمت اليها بانتظام لكي تتمكن من الاستفادة من هذا النمط من المشاريع، داعيا المشاركين الى استيعاب كل آليات سوق الكربون ووضعية المفاوضات حول النظام المناخي العالمي، وكذلك الفرص المتاحة للاستفادة من تمويلات" الصندوق الاخضر".