خسر مجتمع "أسنيم" شخصية من الطراز الرفيع ، برحيل الوزير الوجيه رئيس مجلس إدارة الشركة كابه ولد أعليوه ، بعد وعكة صحية ألمت به خلال الأسابيع الأخيرة عليه رحمة الله.
وبرحيل الوزير الوجيه كابه ولد أعليوه تكون الشركة الأهم بموريتانيا قد خسرت أبرز قادتها، ربان المؤسسة الضامن لأولويات المشروع ، ونقطة الإتصال بين الذراع الاقتصادية للبلاد وصانع القرار فى البلد، رغم العلاقة المباشرة للمدير العام المهندس محمد فال ولد أتليميدي بقطاع الصناعة والمعادن (جهة الوصاية الرسمية فى الحكومة الحالية).
ورغم أن الحكومة الموريتانية (جهة الإقتراح ) لم تجتمع منذ بداية العام الجديد ، إلا إن اختيار رئيس مجلس إدارة جديد للشركة خلفا للوجيه الراحل كابه ولد أعليوه قد يكون من أبرز الملفات المطروحة للنقاش ، وسط عدة خيارات محتملة ؛ لكن أبرزها دون شك رئيس الجمعية الوطنية السابق ونائب أزويرات الشيخ ولد أحمد ولد بايه.
ولعل مكانة الرجل فى النظام الحالى، وعلاقاته الوازنة برئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وصرامته المعلومة فى التسيير الإدارى، واهتماماته التنموية ترشحه للعب دور أكبر فى خدمة المشروع المجنمعى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ، وقيادة مسار تنموي تشكل الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (أسنيم) أبرز رافعة يمكن الإعتماد عليها فى سبيل تحقيقه.
ويعتبر النائب والعمدة الشيخ ولد بايه من أكثر الأطر والوجهاء الذين وقفوا مع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني فى المأمورية الأولي والثانية ، مع تواريه عن الأنظار فور انتهاء السجال الإنتخابى ، واختتام الحملات الدعائية والتأكد من فوز الخيار وحسم المعركة لصالح الرئيس ورفيق السلاح السابق ، والصديق خلال خمسة عقود من عمر الدولة الموريتانية.
#زهرة_شنقيط
#تابعونا