الوزير الأول : الأشغال فى نواكشوط منحت دون وساطة وعلاقتنا بها محكومة بالقانون وما ألتزمت به من شروط

دعا الوزير الأول المختار ولد أجاي كافة الأطراف إلى التنسيق المباشر والمستمر في كافة مراحل الأشغال المقرر القيام بها داخل العاصمة نواكشوط، مؤكدا أهمية التشاور والتعاون بين جميع الأطراف: سلطات إدارية وشركات منفذة وجهات مشرفة ومستفيدين، من أجل تسريع العمل ومنع أي تأخر .

وقال الوزير الأول خلال جولة قام بها فى العاصمة نواكشوط ،إن الشركات الفائزة بالمناقصات حصلت على الصفقات دون وساطة أو تدخل مع احترام الحكومة لكل التزاماتها المالية والفنية، وبالتالي فمن المرفوض وغير المسموح به عدم الوفاء بالشروط المتعلقة بالآجال والجودة المتفق عليهما.

وتابع قائلا "ستتم المتابعة على مستوى كل محطة من محطات التنفيذ وليس في نهاية المشروع، والدولة أكثر استعدادا لتأخير المشاريع حين لا تفي الشركات بالتزاماتها من اكتمال المشاريع في وقتها دون احترام الشروط".
وقال الوزير الأول خلال حديثه مع الجهات المنفذة بأن "لا عذر لأي شركة في الإخلال بالالتزامات المتفق عليها، وإذا حصل ذلك فليس مطلوبا من الشركات التصحيح، وإنما سيتم حل التعاقد معها فورا مع فرض الغرامات المنصوصة".
وتابع قائلا "على الشركات المنفذة الالتزام بالشروط الفنية المتعلقة بتوظيف الموريتانيين سواء في الفئات العليا من مهندسين وفنيين أو العمالة العادية".

وخلص إلى القول " بقدر ما يهم الحكومة خدمة المواطنين بتوفير المؤسسات التعليمية والصحية، يهمها أيضا نجاح الشركات الوطنية المنفذة للأشغال تكون ناجحة ".

وأضاف "على مكاتب المتابعة القيام بالمراقبة الفنية الدقيقة اللازمة وأن يحذروا من جرم التمالئ على عدم الوفاء بالشروط الفنية لأنه يساوي جرم التقصير".

وختم بالقول فى "الأشهر القليلة القادمة ستشهد إطلاق ورشات كبيرة في الداخل، وستكون الشركات التي لم تسجل عليها خروقات للشروط ولا ملاحظات في العمل مقدمة على غيرها في الحصول الصفقات".

وخاطب ممثلي روابط آباء التلاميذ مطالبا بالقيام بأدوارهم في حماية مؤسساتهم من الظواهر الضارة والمرفوضة، والقيام بأنشطة ثقافية من أجل التوعية بضرورة تدريس الأطفال وتعزيز مفاهيم المدرسة الجمهورية.

واستمع الوزير الأول إلى مديري المؤسسات المزورة وإلى ممثلي روابط آباء التلاميذ، وتحدثوا إليه عن النواقص المطروحة لهم، كما استمع لمطالب ممثلي شركات البناء والعمال القائمين على الأشغال.

#زهرة_شنقيط
#تابعونا