تعيش الأطراف السياسية المعارضة بموريتانيا حالة من الترقب في انتظار وساطة المعاهدة من أجل التغيير التي لوحت بالقيام بها بغية جر المنتدى للحوار.
وتقول مصادر زهرة شنقيط إن المعاهدة تنتظر عودة ولد بلخير من الراحة من أجل القيام بوساطتها مع المنتدي، لكن البعض قلق من أن يرفض ولد بلخير أن يكون وسيطا بين السلطة والمعارضة في ظل التوتر القائم بينه وبين ولد عبد العزيز.