تفاجئنا في إدارة حملة الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا في حدود الساعة 13:15 ببعض العناصرمن الاتحاد العام للطلاب الموريتانيين تقتحم مكاتب التصويت وتعتدي على أعضاء المكاتب وتعبثبالصناديق وكل ذلك بأوامر من الأمين العام لهذه النقابة الذي كان حاضرا في ميدان العملية وتحتإشرافه المباشر وأمينهم العام الأسبق، وقد شاركتهم في ذلك نقابة أخرى مشاركة في بعضالمؤسسات الأخرى؛ في الوقت الذي تهربت إدارة الجامعة متمثلة في الأمين العام للجامعة -رئيساللجنة المشرفة على الانتخابات- من مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية رغم تحذيراتنا المتتاليةوتنبيهاتنا بسلسلة الخروقات التي حدثت مع بداية العملية.

إننا في الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام هذا الاعتداء الخطير والعبث بإرادة الطلاب بعد أنبات واضحا أن غالبيتهم الساحقة ملتفة خلف الاتحاد الوطني ومرشحيه، نسجل النقاط التالية:

١.  ندين بأشد العبارات هذا السلوك الهمجي والاعتداء الفاضح على الطلاب والعبث بأصواتهمفي انتهاك مشين للحرم الجامعي المصان.

٢. نحمل الإدارة والأمين العام للجامعة بالأخص مسؤولية العبث بأصوات الطلاب وتهربها عنتحمل مسؤوليتها في حماية أصوات الطلاب في عجز واضح وتمالئ صريح مع صانعيالفوضى.

٣. نؤكد أن الاتحاد الذي بدأ هذه الجريمة النكراء وكل من شارك فيها بعد ذلك ما أقدموا على ماأقدموا عليه إلا بعد تأكدهم من هزيمتهم في هذه الانتخابات وأن إدارة الجامعة عاجزة عن حمايةإرادة الطلاب.

٤. نهيب بمناضلينا الشرفاء عدم الانجرار وراء الاستفزازت التي يقوم بها بعض أدعياء العملالنقابي المنهزمين. 

٥. نطالب وزارة التعليم العالي بتحمل مسؤولياتها ومعاقبة المجرمين المشاركين في هذه الفوضىالخطيرة والتي تم توثيقها بكافة فصولها.

عاشت الحركة الطلابية حرة أبية 

وعاش طلبة موريتانيا أحرارا أوفياء 

عاش الاتحاد الوطني مناضلا أمينا.

عن إدارة الحملة 

المدير العام: 

محمد حمادي سيدي حيبل

نواكشوط بتاريخ: ٢٧/٠٢/٢٠٢٥