دعا نواب برلمانيون ونشطاء شباب بجميع قوى الشباب إلى مقاطعة ما وصفوها " بالحوارات واللقاءات الصورية، التي تحاول عبثا بعث شخصيات وهيئات عاجزة عن إدارة شؤونها أحرى إدارة حوار يراد منه أن يحل مشاكل البلد.
وأهاب النواب في بيان مشترك ، "بجميع قوى الشباب خاصة المعارضة والمستقلة، بل وحتى الموالية التي تعاني التهميش والتسفيه من نخب متجاوزة، وشباب المهجر والمدونين، والنقابيين والإعلاميين الشباب، من أجل رص الصفوف والعمل على كنس هذه الطبقة المترهلة التي أوصلت بلادنا لما هي فيه اليوم.
وقالوا إن أهم الممسكين بخيوط هذه اللعبة من السياسيين متورطون في واقع البلد السيء سواء من خلال ممارساتهم السلطوية الماضية، أو عجزهم السياسي.
وأضافوا أن أغلب من حضر ومن جميع التشكيلات السياسية يعتبر جزءً من الماضي وليس من الحاضر أحرى المستقبل، منهم من لفظته صناديق الإقتراع ومنهم من يفرض وجوده بالالتصاق بكل نظام حاكم ولا يمكن أن يحددوا مستقبل بلد تتصدر مشهده السياسي قوى شبابية بينهم وإياها مسافات ضوئية في نمط التفكير والسلوك والطموح واستيعاب اللحظة.
وأشار النوا إلى أنه تم إقصاء الشباب والقوى الشبابية من هذه المشاورات بشكل واضح، رغم حجمها الديموغرافي ومكاسبها الانتخابية وحضورها الميداني، بل وخلال جميع محطات النظام الحالي في مأموريته الأولى، وما مضى من الثانية رغم شعار مأمورية الشباب الخداع.
ووقع البيان :
- نور الدين محمدو، رئيس حزب "موريتانيا إلى الأمام" الممنوع من الترخيص منذ 2017
- يعقوب ولد لمرابط رئيس حركة كفانا
- خالي جاللو نائب برلماني
- يحي اللود نائب برلماني
- محمد بوي الشيخ محمد فاضل نائب برلماني
- محمد الأمين سيدي مولود نائب برلماني