أشرف وزير الزراعة، امم ولد بيباته، اليوم السبت في مدينة كيفه، على افتتاح النسخة الأولى من معرض المنتجات الزراعية بالولاية، والذي يعد خطوة مهمة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز الإنتاج المحلي.
ويهدف هذا المعرض إلى إتاحة الفرصة للمزارعين والمنتجين والتجار لتبادل الخبرات وطرح الحلول للتحديات التي تواجه القطاع، مع تسليط الضوء على أهمية الزراعة المطرية والمروية في تحقيق الأمن الغذائي.
وخلال كلمته بالمناسبة، قال الوزير إن تنظيم هذا المعرض يعكس التطور الذي شهدته ولاية لعصابة في مجال إنتاج الخضروات، حيث أصبحت الزراعة ركيزة أساسية للاقتصاد المحلي وأداة لتحقيق الأمن الغذائي. وأشار إلى أن الولاية تحولت إلى قطب زراعي بارز، خاصة في زراعة الخضروات، وهو ما لم يكن متوقعًا قبل سنوات.
وأوضح الوزير أن إقامة المعرض تأتي ضمن استراتيجية وزارة الزراعة والسيادة الغذائية الهادفة إلى إنشاء أقطاب تنموية في مختلف ولايات البلاد، مشيدًا بالمساهمة الكبيرة للولاية في تزويد الأسواق المحلية والوطنية بمنتجاتها الزراعية.
وأضاف أن شعار المعرض “من باطن الأرض نحقق السيادة الغذائية” يعكس الطموح إلى تطوير الإنتاج الزراعي عبر اعتماد أساليب حديثة، وتحسين تقنيات الري، وتعزيز الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.
وتطرق الوزير إلى الأهمية التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، لقطاع الزراعة، مشيرًا إلى أن السيادة الغذائية أصبحت ضرورة لا غنى عنها، وهو ما تعمل الحكومة على تحقيقه من خلال برامج تنموية طموحة.
كما استعرض بعض المشاريع التي تم إطلاقها لدعم الزراعة، من ضمنها البرنامج الوطني لميكنة المناطق الزراعية، والذي بدأ يؤتي ثماره في تحقيق نهضة زراعية ملموسة، جعلت ولاية لعصابة إحدى الركائز الأساسية لهذه النهضة.
وأشار إلى أن وزارة الزراعة، بالتعاون مع الفاعلين الخصوصيين والتنظيمات الزراعية، تعمل على توفير البذور الهجينة والمدخلات الزراعية، ودعم الاستثمار في هذا المجال، مشيدًا بجهود المزارعين وإصرارهم على جعل الولاية قطبًا إنتاجيًا رائدًا.
#كيفة
#وزارة_الزراعة
#زهرة_شنقيط
#تابعونا