قالت جبهة تحرير أزواد إنها نفذت، صباح الجمعة، هجومًا واسعًا على رتل عسكري يتبع الجيش المالي وقوات أجنبية على الطريق بين أغلهوك وأنفيف، مؤكدة سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مرتزقة من "الفيلق الأجنبي".
وقالت الجبهة في بيان صادر عنها، إن الهجوم أسفر عن تدمير 21 آلية عسكرية، بينها مدرعات وسيارات مسلحة، إضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من العتاد والأسلحة، بينها طائرات مسيرة وأجهزة اتصال.
وأضافت أن نحو 10 مركبات من الرتل تمكنت من الفرار، وهي لا تزال مطاردة من قبل مقاتليها، حسب البيان.
واعترفت الجبهة بمقتل 3 من عناصرها وإصابة 7 آخرين، إلى جانب احتراق عربتين خلال الاشتباك.
وختمت جبهة أزواد بيانها بتجديد تحذيرها من أي وجود أجنبي في الإقليم، مؤكدة استمرارها في القتال حتى "تحرير الأرض والدفاع عن الشعب الأزواي".