شاركت وزيرة المياه والصرف الصحى ،آمال بنت مولود، أمس الأربعاء، في أعمال ورشة العمل الخاصة بقطاع المياه والصرف الصحي في موريتانيا، التي احتضنها مقر صندوق الأوبك للتنمية الدولية بالعاصمة النمساوية فيينا، وذلك بحضور رئيس الصندوق، الدكتور عبد الحميد الخليفة، وطاقمه الفني والإداري، إلى جانب عدد من الشركاء الفنيين والماليين والخبراء الدوليين.
وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الوزيرة أن الماء يمثل شرطا أساسيا للحياة، وتحديا بيئيا واقتصاديا، وحقا إنسانيا لا غنى عنه، مشيرة إلى أن موريتانيا، شأنها شأن دول الساحل الأخرى، تواجه تحديات متزايدة بفعل ندرة الموارد، والتغيرات المناخية.
وأعربت الوزيرة عن شكرها لصندوق الأوبك على تنظيم هذه الورشة النوعية، التي وصفتها بأنها فرصة ثمينة لتبادل الخبرات، واستكشاف الحلول المبتكرة، وتعزيز الشراكات من أجل تحسين النفاذ إلى خدمات المياه والصرف الصحي، وترسيخ الإدارة المستدامة للموارد المائية.
وتخللت الورشة عروض فنية متخصصة تناولت مختلف جوانب القطاع، حيث قدم مدير المياه، السيد صلاح الدين ولد باباه، عرضا فنيا حول مصادر المياه في موريتانيا، كما استعرض المكلف بمهمة، السيد مودو با، واقع الصرف الصحي والتحديات المرتبطة به. وقدم مدير الهيدرولوجيا والسدود، السيد عبد الله ولد لوداعه، عرضا تقنيا حول الموارد السطحية، شمل تقديما مفصلا عن مشروعي سد "طرف المهرود" وسد "كاراكورو" اللذين يجري العمل على تحديث دراساتهما الفنية بغية عرضهما للحصول على التمويلات الضرورية.
كما شملت الورشة عروضا متقدمة من خبراء يمثلون صندوق الأوبك للتنمية الدولية، والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)، ومنصة Uptime Global، تناولت سبل تحسين كفاءة استخدام المياه، وتعزيز الحوكمة، وتوسيع التمويل القائم على النتائج في مشاريع البنى التحتية.
وتأتي هذه الورشة في إطار تعميق الشراكة بين الحكومة الموريتانية ممثلة في قطاع المياه والصرف الصحي وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.
#وزارة_المياه
#موريتانيا
#زهرة_شنقيط
#تابعونا