عصيان جماعي لقرار إدارة الصيدلة ودعوات لتدخل الرئيس

قرر ملاك 28 مستودعا صيدليا بنواكشوط تجاهل التهديد الذي أطلقه مدير إدارة الصيدلة حمود فاضل، وقرروا بيع الأدوية للسكان يوم الأحد 11-10-2015، معتبرين أن التحدي دافعه انسانى محض.

 

وقال أحد ملاك مستودعات الأدوية بنواكشوط لموقع زهرة شنقيط إن المدير زار اغلب مراكز العاصمة وهدد أي مستودع صيدلي يخالف أوامره بالإغلاق لمدة أسبوع أو الطرد من العاصمة نواكشوط أو سحب الرخصة بشكل نهائي.

 

وقد زار المدير منطقة "مستشفي الصداقة" و"توجنين" و"تنسويلم" ، لكنه تجنب منطقة "الشيخ زايد" حيث تعرض للتهديد بالضرب قبل أشهر من أحد المقربين من هرم السلطة في موريتانيا.

 

واضطر المئات من سكان العاصمة نواكشوط إلي قطع عشرات الكيلومترات بحثا عن أدوية الحمي وآلام الرأس، ونفدت اغلب الأدوية التي يستعملها المرضى المصابين بحمي الضنك من مجمل المستودعات قبل العاشرة والنصف من اغلب المراكز المسموح لها ببيع الأدوية بنواكشوط.

 

ويري أصحاب المستودعات المستهدفة أن المدير خضع لضغوط بعض كبار المستثمرين في قطاع الصيدلة بموريتانيا، وأنه ينفذ سياسية تهدف إلي طحن الفقراء العاملين بالمراكز الصغيرة، والتفنن في ابتزازهم من أجل السماح لكبار العاملين في قطاع الصيدلة بتحقيق أرباح خيالة.

 

وطالب ضحايا الإدارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالتدخل لإنهاء الأزمة، والبحث عن حل للمشكل القائم مع إدارة الصيدلة بموريتانيا.