قال الكاتب الموريتانى سيد أعمر ولد شيخنا إن " الحديث عن الإداري الاستعماري كبولاني بشكل إيجابي ووصفه بالاستنارة والحنو على موريتانيا يمثل للأسف موقف تيار عريض ومتنوع فكريا ومناطقيا".
وأضاف في تعليقه علي مقال ولد أبيبكر " أعرف منه قادة رأي وساسة بارزين ،بعضهم بدافع استلحاقي انهزامي والبعض الآخر بدافع قومي (فكرة الكيان البيظاني) ، الجديد فقط هذه المرة هو وصف المقاومة بالتطرف والظلامية".
وختم بالقول " الحقيقة أن الخط المقاوم للإرث الاستعماري لايزال إلى اليوم موضع استهداف ،ويوصف بالتطرف والظلامية ،وتوضع تدابير أمنية وسياسية واقتصادية ومهنية لإقصاءه وتهميشه وتشويهه في غفلة وأحيانا مشاركة من البعض ،لكن ستأتي بكل تأكيد لحظة من الوعي والمراجعة واكتشاف الذات سيتم فيها إنصاف جميع المقاومين أحياء وأمواتا".