وقعت الحركات المسلحة في شمال مالي عل اتفاق جديد للسلام بينها بعد محادثات استمرت عدة ايام.
ويفترض أن ينهي "ميثاق الشرف" الأعمال العدائية بين الجانبين التي ادمت شمال مالي في اغسطس، سبتمبر، لكن الجماعات الجهادية المسلحة ما زالت تمثل التهديد الرئيسي في المنطقة حيث تواصل شن هجمات ووضع الغام.
وقال مسؤولون من المعسكرين اتصلت بهم وكالة "فرانس برس" من باماكو إن المحادثات بين منسقية حركات ازواد (التمرد السابق الذي يهيمن عليه الطوارق) وتحالف المجموعات الموالية للحكومة (بلاتفورم) استمرت ثلاثة اسابيع تقريبا في انيفيس على بعد اكثر من مئة كيلومتر جنوب غرب كيدال (شمال) كبرى مدن المنطقة.
وقال احمودين اغ ايكناس.. النائب عن كيدال والمؤيد للتحالف.. «نظمنا مفاوضات مباشرة بيننا. انجزنا مساء (الخميس) اللقاء وكلنا أقر السلام».
من جهته، اكد بوبكر ولد حمادي من التنسيقية أن «الحرب وراؤنا. الجانبان صنعا السلام والقبائل الأخرى والمجموعات التي كانت تفرقها مشاكل صنعت السلام بينها ايضا