
قال نائب أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن إن برنامج الأولويات الذى أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى من ولاية الحوض الشرقى ، هو أول محاولة جادة لتوزيع الثروة بين أبناء البلد، وخطوة فى مسار إنقاذ سكان الولايات الداخلية، ووقف حركة نزوح السكان من الريف والمناطق الداخلية عموما إلى العاصمة نواكشوط.
وقال النائب ولد محمد الحسن فى حوار مع موقع زهرة شنقيط مساء اليوم الأربعاء 3 ديسمبر 2025 إن حصر المشاكل المطروحة للسكان بشكل دقيق ، وفرز الأولويات داخل كل مجلس محلى، والنظر فيها وفق مسطرة حكومية واضحة ، وتوجيه الموارد اللازمة من أجل القيام بالخطوات المطلوبة لحلحلتها، ووضع آجال زمنية مقبولة للجهات المنفذة، وتوزيع الموارد المالية المرصودة فى الميزانية المشاريع الحكومية بشكل واضح؛ يجعل الاستفادة من موارد البلد أكبر، ومهمة المراقبة من قبل المشرعين أسهل، والعائد المحتمل منها أكثر من واضح، والاستفادة المباشرة من قبل السكان قابلة للقياس والرصد.
وقال النائب فى حديثه لموقع زهرة شنقيط إن وضع الحجر الأساس للمستشفى الجهوي الجديد بولاية إينشيرى يعد استجابة مسؤولة لمطلب قديم ومتجدد لدى السكان، وتلبية لحاجة قائمة فى كل ربوع الولاية، وفرصة لتعزيز نفاذ السكان إلى الخدمات الصحية، ووضع حد لمأساة استمرت أكثر من 6 عقود.
وحول الجهود السياسية المحضرة للزيارة الرئاسية المقررة غدا الخميس 4 ديسمبر 2025 ، قال نائب أكجوجت لموقع زهرة شنقيط إن الحراك الفعلى قد بدأ على الأرض من أجل تعبئة السكان، وإن سكان ولاية إينشيرى عموما ينظرون بإيجابية للزيارة الحالية، وماتحمله من مشاريع تنموية ، ويتطلعون لدفع عجلة التنمية بالولاية بشكل أسرع،
#زهرة_شنقيط
#تابعونا
.jpg)









