قال وزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد أهل داوود إن موسم الحج كان ناجحا بكل المقاييس، وإن الحكومة بدعم وتوجيه من الرئيس تمكنت من اتمام كافة المراحل دون ضغط أو تجمهر أو مشاكل داخل البلد أو في الأراضي السعودية.
وأضاف الوزير في مؤتمر صحفي مشترك بنواكشوط بعد اجتماع مجلس الوزراء 22-10-2015 إن الموسم تحققت فيه جملة من الأمور لم تعرفها البلاد منذ تأسيسها، فلأول مرة تجري فعاليات الحج لا مركزيا، حيث تكفلت الوزارة بكافة الإجراءات في الداخل دون أن يتكلف أي سفر للعاصمة قبل اكمال الترتيبات اللازمة، كما تم الفصل بين الحج والتجارة، واستبقي الحجيج أماكنهم المخصصة لهم في مجمل المواقف دون ضجيج أو تجارة أو مضايقة، وتم توحيد الحقيبة لأول مرة، وجرت القرعة بكل نزاهة وشفافية أمام الجمهور، واكتمل التسجيل دون الوقوف في الطابور، أو التلاعب بالعملية، وسط حالة من الرضي غير المسبوقة بين الحجاج وذويهم، ممن فازوا بأداء الفريضة هذه السنة.
وأكد الوزير أن الإرادة الكبيرة للرئيس والتضامن بين الحكومة والصرامة في تنفيذ مخطط القطاع كلها أمور ساهمت في تعزيز هيبة الدولة، وتنفيذ العملية ضمن ماهو معلن قبل أشهر من بداية الموسم.
وأكد الوزير أن الطموح لم يتوقف، وأن التفكير مستمر من أجل تحسين الوضعية، وتمريرها بكل سكينة واطمئنان، مستشعرين قيمة النظام، وأهمية الحاج، ورغبة الرئيس في أن يكون موسم الحج معبرا عن مكانة الدولة الموريتانية، ومستوي النظرة التي تحظي بها في العالم.
وقال الوزير إن كافة الحجاج عادوا إلي أرض الوطن سالمين، باستثناء "شهيد مني" الذي اعلنت الحكومة عن استشهاده في التدافع الذي وقع أثناء الموسم.